جحيم فى عش الزوجية.. زوج أمام محكمة الأسرة: "زوجتى حاولت خلال 7 سنوات قتلى بوضع أدوية سامة فى الطعام.. ومكثت 3 شهورفى المستشفى بين الحياة والموت.. و"مش عايز غير أولادى لو هتطلب ملايين الجنيهات"

"طوال 7 سنوات زواج تحملت تسلطها وطول لسانها حفاظا على أسرتى وخوفا أن يتربى طفلى بصحبتها وأهلها غير المناسبين، وعندما اكتشفت أنها تضع أدوية لى فى الطعام والشراب الذى تقدمه لى صدمت أنها وصلت لتلك الدرجة فى كراهيتى والتخلص منى، ونصحنى الجميع فى تقديم بلاغ ضدها ولكن خوفى من رد فعلها جعلنى أصبر".

تلك كانت كلمات "طارق محمود التميمى"، ردا على دعوى الطلاق التى أقامتها ضده زوجته "فاطمة محمود" بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة.

وقال: "أن تتزوج امرأة مثل زوجتى معناه أن تعيش فى الجحيم فهى سليطة اللسان وطويلة اليد تربت فى أسرة تتشرب بتلك الأخلاق ولكنها للأسف خدعتنى وأوهمتنى أنها مختلفة عنهم حتى تزوجتها ورأيتها على حقيقتها".

وتابع الزوج البالغ من العمر 35 عاما: "بعد الزواج رغم توفيرى لها مستوى معيشى لا تحلم به امرأة مثلها إلا أنها تغيرت 180 درجة وظهر الوجه القبيح الذى تشبع بأخلاق عائلتها وعندما بدأت أستوعب المصيبة التى وقعت بها كانت حامل فى ابنتى "نور" فوقعت بين فخى أن أطلقها وتاخذ ابنتى وتربيها فى تلك البيئة غير السوية أو الصبر عليها ومحاولة تغييرها".

وأوضح: "أكلمت الحياة وبعد سنة أخرى كانت حاملا فى ابنى "سالم" وبعدها أدركت أن على التحمل حتى الموت فى تلك الحياة وبدأت زوجتى يتطور سلوكها وبعد أن كان اللسان الطويل والبذاءة استخدمت يديها ووقفت أنا لا أعرف ماذا أفعل عندما أضربها ترد ذلك والأطفال هم الضحية".

وتابع الزوج: "أعلنت صراحة أنها تكرهنى وتكره كل الأغنياء وأمامى خيار واحد أن أطلقها وأعطى لها تعويضا ماديا ضخما، وعندها هددتنى أنها لن تجعلنى أرى الأولاد مرة أخرى فرفضت وعشت معها إلى أن بدأ المرض يتمكن منى ولا أعرف سببا معينا، وبعد العرض على الأطباء وتدهور حالتى الصحية التى وصلت إلى دخولى المستشفى أكثر من 3 شهور وأنا بين الحياة والموت، اكتشفنا أن فى جسمى بعض السموم الناتجة من خلطات أدوية وبعدها أدركت مع مراقبة زوجتى أنها تضع لى تلك المواد للانتقام منى وعندما واجهتها خافت وحاولت الضغط على بالأولاد لعدم إبلاغ الشرطة عنها".

وأشار إلى أنه بعد شهرين من التعافى ومتابعة الأطباء فوجئ بهروبها من المنزل وحتى الآن لم يعثر عليها، لافتا إلى أنه تسلم إخطارا من محكمة الأسرة بدعوى الطلاق ضده ومن يومها وهو يبحث عنها وأولاده، موضحا أنه حرر ضدها محاضر شرطة وقدم الإثبات على محاولتها قتله، مضيفا: "لا أريد إلا أولادى حتى لو طلبت ملايين الجنيهات".