بعض أعضاء مجلس إدارة الأهلى يؤكدون أن القيعى عاد بالفعل لمنصبه بعد الجلسة التى جمعته بمحمود طاهر رئيس النادى وتم الاتفاق خلالها على توليه الملف الإعلامى باسم المجلس، بالإضافة للعودة من جديد لتولى منصب مدير لجنة التعاقدات للفريق الأحمر، وهذا الاتجاه يتزعمه بقوة محمود طاهر رئيس النادى وكامل زاهر أمين الصندوق وطاهر الشيخ عضو المجلس ومهند مجدى عضو المجلس تحت السن.
سعيد يقود معارضة عودة مهندس الصفقات
على الجانب الآخر هناك جبهة معارضة كبيرة لعودة القيعى يتزعمها أحمد سعيد نائب رئيس النادى والـ6 أعضاء الباقيين، مستندين على تخلى القيعى عن المجلس بعد صدور قرار تعينه بعدما رأى أن شعبية المجلس فى انهيار قبل مباراة السوبر المحلى أمام الزمالك والتى كان الفوز بها بمثابة النقلة فى تغير العلاقة بين مجلس الإدارة وجماهير الفريق الأحمر، حيث أصبحت العلاقة على ما يرام، فيرى هذا التيار أن السبب الرئيسى فى تراجع القيعى هو تحسن شعبية المجلس فأراد الآن العمل فى النادى بعد إعلانه فى وسائل الإعلام أنه لن يعمل طوال فترة وجود المجلس الحالى.
القيعى يتأرجح فى التصريحات
القيعى خرج ليؤكد فى وسائل الإعلام أنه لم يتول أى مناصب فى الأهلى حتى هذه اللحظة، قائلاً لم أعتذر عن أى مناصب ولن أعود.
ولكنه فى نفس الوقت أكد أنه تحت أمر النادى ومستعد لخدمته دون تعيينه فى منصب رسمى فى إشارة منه لنيته للبقاء فى منصبه كمدير لنادى القطامية والعمل مع الاهلى من الخارج.
فهل يرضى مجلس الأهلى بشروط القيعى؟ وهل يستطيع محمود طاهر إقناع التيار الكبير المعارض لعودة القيعى فى اجتماع 3 نوفمبر؟ أم يتم رفض تعيين القيعى، وكأن الأمر لم يكن؟ ويتم إسناد ملف الصفقات لسيد عبد الحفيظ الذى يتولى حاليا ملف صفقات الشتاء مؤقتاً؟
