خبراء: على الحكومات ممارسة تأثيرها على الأفراد للتغلب على "وباء السمنة"

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015 04:28 م
خبراء: على الحكومات ممارسة تأثيرها على الأفراد للتغلب على "وباء السمنة" شخص بدين – أرشيفية
برلين (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكر خبير ألمانى بارز أن انتشار السمنة فى المجتمعات الثرية مثير للفزع، إلى حد أنه ينبغى على الحكومات التدخل والتأثير على السكان لتناول غذاء أقل كمية وأكثر صحة.

وقال رئيس الجمعية الألمانية لمكافحة السمنة مارتن فابيتش فى المؤتمر السنوى للجمعية فى برلين الذى عقد فى وقت سابق من الشهر الجارى، إن زيادة الوزن ليس خطأ الأفراد ولكن المجتمع.

وأضاف فابيتش وهو أيضًا أستاذ طب الغدد الصماء فى الأطفال، أن أسباب البدانة لا تكمن فى طريقة عمل الجهاز الهضمى للإنسان.

وأوضح أن " البدانة مرض يبدأ فى الدماغ "، ويكون الشباب فى خطر أكبر إذا نشأوا بين إناس يعانون من السمنة بالفعل.

الألمان المصابون بالسمنة عددهم أخذ فى التزايد، وحتى الأشخاص البدناء بالفعل يزدادون فى الوزن أكثر، بحسب الخبراء الذين يشعرون بالأسى إزاء تفشى "وباء البدانة" فى بلادهم.

ويوصى المتخصصون بزيادة التمارين الرياضية الشاقة فى المدارس وإقامة المزيد من مسارات الدراجات الهوائية لتشجيع الأفراد على الحركة بدلا من الجلوس فى الحافلات أو السيارات وتغيير سياسات أسعار الغذاء فى صالح ما هو أكثر مراعاة للصحة .

وأشارت أنيته شورمان وهى صيدلانية فى المعهد الألمانى للتغذية البشرية إلى أن "الخبز الكامل الحبوب يجب أن يكون أرخص من الخبز الأبيض ويجب أن تكون التفاحة أرخص من قطعة الشوكولاتة". وترى أن "الأكل المتواصل" هو لب المشكلة.

وقالت إن الأفراد البدناء يجب أن يخفضوا عدد الوجبات الخفيفة بين الوجبات أو الوجبات السريعة إلى مرتين فى الأسبوع لحرق احتياطى الدهون.

كما يرى ديتريش مونشتات، عضو فى البرلمان الألمانى وهو نفسه يعانى من البدانة، أن منصات العرض بجوار طاولة الدفع المليئة بالشوكولاتة وما شابه التى تستهدف الأطفال والمراهقين ومنافذ الوجبات السريعة القريبة من المدارس والأكواب الكبيرة من المشروبات الغازية فى دور العرض تجعل الخطر الصحى أكبر.

ورغم أنه يؤيد وضع استراتيجية وطنية لمكافحة البدانة فإنه "يجب أن يكون كل شخص هو المدير فيما يتعلق بصحته".

وحذر من أن العدد المتزايد من الأشخاص البدناء فى ألمانيا يمكن أن يتسبب فى "تسونامى" من حالات السكرى يجتاح نظام الرعاية الصحية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة