اللحوم المفرومة تعد من أساسيات كل البيوت العربية، لأنها تدخل فى طهى العديد من الأطعمة، كالكفتة والحواوشى والطواجن والمكرونات، وتعتمد الكثير من الأسر المصرية وخاصة الفقيرة والمتوسطة على اللحوم المفرومة المستوردة أو المصنعة فى مصانع بير السلم والمجهولة المصدر لرخص سعرها وهو ما يضع ملايين المصريين فى خطر خاصة بعد قرار منظمة الصحة العالمية باعتبار اللحوم المصنعة من أهم مسببات الإصابة بالسرطان، وهو ما يسبب أزمة وحيرة لدى ملايين الأسر التى تبحث عن بديل لغلاء أسعار اللحوم ورغبتها فى تقديم البروتين لأبنائها.
فى هذا السياق، تجيب الدكتورة علا محمد أخصائية التغذية العلاجية، مشيرة إلى أن اللحوم المفرومة المتواجدة فى المحلات أو المغلفة تندرج تحت بند اللحوم المصنعة، التى تحتوى على نسبة عالية من الدهون بما يعادل ثلاثة أضعاف الكمية الموجودة فى التصنيف العالمى للدهون، وأيضا تحتوى على نسبة من بقايا الحيوانات.
وتضيف أخصائية التغذية العلاجية، أنه عند صناعة اللحم المفروم يتم إضافة نسبة قليلة من اللحوم المفرومة أو البروتين النباتى، والإكثار من وضع الدهون المشبعة، وهذا ما يجعلها عالية السعرات الحرارية وتسبب الإصابة بالعديد من الأمراض كارتفاع نسبة الكولسترول والإصابة بأمراض القلب والسكر والجلطات القلبية والمخ.
كما أكدت أخصائية التغذية العلاجية، أن إضافة الأملاح المتعددة فى صنع اللحوم المفرومة يسمح بحفظها لأطول فترة ممكنة ولكنه يضر الجهاز العصبى لدى الكبار والصغار ويعرض الأطفال للإصابة بالربو.
وتنصح أخصائية التغذية العلاجية، بعدم شراء اللحوم المفرومة المغلفة، واستبدلها باللحوم البلدى المتواجدة فى الكثير من المحلات التابعة للجيش أو وزارة الزراعة لأنها صحية، كما أنه رخيصة الثمن.