كامل كامل يكتب.. لماذا أصر كبار السن على المشاركة فى مرحلة الإعادة؟.. وما سر دعوتهم الشباب للذهاب إلى اللجان والمشاركة فى الانتخابات.. وهل نندم على تركنا "العواجيز" ليحددوا لنا ملامح المستقبل؟

الأربعاء، 28 أكتوبر 2015 12:45 ص
كامل كامل يكتب.. لماذا أصر كبار السن على المشاركة فى مرحلة الإعادة؟.. وما سر دعوتهم الشباب للذهاب إلى اللجان والمشاركة فى الانتخابات.. وهل نندم على تركنا "العواجيز" ليحددوا لنا ملامح المستقبل؟ جانب من جولة الإعادة بالمرحلة الأولى للانتخابات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كامل كامل



اليوم السابع -10 -2015

تعلمنا فى الصغر "اللى أكبر منك بيوم يعرف أكتر منك بسنة"، ولذلك دائمًا تجدك ترجح كفة آراء من يكبرك حتى وإن خالفت هواك، وتخشى من حدوث أزمة حال مخالفتك قرارات كبار السن.

نعم غاب الشباب عن اللجان أو بالأحرى النسبة الأكبر منهم عزفوا عن المشاركة بالمرحلة الأولى للانتخابات بجولتيها الأولى والإعادة، وظهر الخبراء والمحللون السياسيون وغير السياسيين، ليدلوا بدلوهم، ويحللون ويفسرون لماذا غاب الشباب؟، وقد حمل بعض هؤلاء الخبراء عزوف الشباب عن الانتخابات للأحزاب السياسية، متهمين إياها بعدم القدرة على حشد الجماهير، بينما اتهم قطاع من الخبراء– الموجودين بالليل والنهار فى الإعلام- الدولة بالتسبب فى عدم الإقبال على الانتخابات.

تمحور الجميع حول مشهد واحد، وتساءلوا وتنوعت إجاباتهم عن غياب الشباب وعزوفهم عن الانتخابات، وهلل قطاع عريض لنزول المرأة، واعتبروا مشاركتها استكمالا لمشوار نضالها مع شقيقها وابنها وحفيدها وزوجها ووالدها المصرى، ظل الجميع بمن فيهم مؤسسات الدولة، والأحزاب السياسية، الحية والميتة، الكبيرة والصغيرة، الكارتونية والديكورية، يدعون للمشاركة فى الانتخابات، واتهموا الناخب الغائب عن الانتخابات بعدم الضمير.

إصرار على المشاركة فى جولة الإعادة


كل ما سبق وفاجأ الرجل الكبير، أو المسن، كما يلقبه البعض بالمشاركة فى الانتخابات سواء فى المحافظات المتحضرة كالجيزة والإسكندرية، أو فى المحافظات ذات العادات الخاصة كمحافظات الوجه القبلى، ليس هذا فحسب، بل أصر "المسنون" على المشاركة فى الجولة الثانية "الإعادة" ليجعلونا نتساءل، لماذا أصر هؤلاء "العواجيز" على المشاركة فى الانتخابات؟.

المرحلة الأولى فى الانتخابات بجولتيها، تجعلنا نتساءل، لماذا كسر الرجل كبير السن روتينه اليومى المعروف من الصباح للمساء وقرار المشاركة؟ ولماذا دعا الشباب أثناء تصويته للمجيء للجان الانتخابات والإدلاء بصوتهم؟ وهل مشاركة العواجيز أصحاب الحكمة فى الانتخابات لمعرفتهم بما لا نعرفه نحن؟ وهل هم يعرفون خطورة العزوف عن الانتخابات أكثر من الشباب الشرارة الأولى فى 25 يناير و30 يونيو، وهل سيأتى يوم ما سنندم فيه عن تركنا فيه العواجيز يحددون لنا المستقبل باختيار نواب البرلمان، وهل.. وهل.. وهل. الأيام المقبلة سوف تجيبنا عن كل هذه التساؤلات، بدلا من أن نحصل على إجابات من الخبراء الذين يفتون فى كل شىء يعرفونه أم لا يعرفونه.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة