عبدالعاطى محمود صالح يكتب: عندما تصبح الرياضة الطريق لزيادة العمل والإنتاج

الخميس، 29 أكتوبر 2015 06:18 م
عبدالعاطى محمود صالح يكتب: عندما تصبح الرياضة الطريق لزيادة العمل والإنتاج صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعتبر السمنة من أهم أمراض العصر التى تنتشر بين الشباب، وتعرف السمنة فى أبسط تعريفاتها بأنها تراكم الدهون فى الجسم بدرجة تسبب معها الأمراض، وتعوق الحركة الطبيعية للإنسان، والسمنة تعد بحق (مرض العصر) وترجع السمنة لأسباب عديدة منها عدم التوازن الغذائى والإسراف فى تناول المأكولات ذات العناصر الغذائية التى لا يحتاجها الجسم بكثرة كالدهون وتناول الوجبات السريعة إلا أن أهم هذه الأسباب هى عدم ممارسة الرياضة ولو فى أبسط حركاتها كرياضة المشى.

وقد حثنا ديننا الإسلامى الحنيف على اتباع العادات الصحية السليمة يقول رسول الله –صلى الله عليه وسلم- مَا مَلَأَ آدَمِى وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أَكَلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ، فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ، وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ، وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ رَوَاهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِى وَالنَّسَائِى وَابْنُ مَاجَهْ وقد جمع هذا الحديث الشريف العادات الصحية للطعام والشراب والتى إذا سرنا عليها حافظنا على صحتنا وأبداننا.

إن التربية الرياضية أصبحت ضرورة حياتية يحتاجها رب الأسرة فى بيته لبيته وتحتاجها المدارس والنوادى والمستشفيات وكل مؤسسات المجتمع ولذلك نجد فى الدول المتقدمة الأجهزة الرياضية متاحة فى المناطق العامة وأماكن الدراسة والعمل ليستفيد منها الجميع قدر طاقته وطبقاً لوقته وظروفه العملية وقد نشأت اللجان الرياضية فى الشركات ومؤسسات المجتمع لهذا الهدف، لأن رب العمل يعلم أن الرياضة سترفع من كفاءة العاملين وتعطييهم دفعة وطاقة للإنتاج دون تعب أو ملل.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة