وقال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن هذا الكلام ملىء بالأكاذيب".
وأضاف "برهامى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "حزب النور هو الذى منع الخراب لأنه منع أن يوصف الصراع على السلطة بأنه صراع بين الإسلام والكفر، ولولا فضل الله بهذا الموقف لدخلت مصر فى حرب أهلية فكيف يقول وزير الثقافة إننا سبب فى خراب مصر".
برهامي: فصل الدين عن الدولة مخالف لكتاب الله وسنة رسوله
وتابع: "عندما يقول وزير الثقافة: إن مصر علمانية بالفطرة، فالفطرة هذه هى فطرة الله التى فطر الناس عليها ومن ضمن عبادة الله سبحانه وتعالى أن تنظم شئون الناس وفق شرع الله، وليست بفصل الدين عن الدولة، الذى يعتبر مخالفا لكتاب الله وسنة رسول الله والدستور المصرى، الذى ينص على مرجعية الشريعة الإسلامية شاء وزير الثقافة أم أبى".
وطالب "برهامى" الرئاسة بالتدخل لمنع وزير الثقافة من مثل هذه التصريحات، التى تخالف الدستور، على حد تعبيره.
يونس مخيون: سقطات وزير الثقافة
ومن ناحيته، نشر الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، مقالا هاجم فيه وزير الثقافة حلمى النمنم، بعنوان "سقطات وزير الثقافة حلمى النمنم" وجه خلاله عدداً من الأسئلة لوزير الثقافة.
وقال مخيون فى أسئلته: هل يقبل أن يعبر وزير عن معتقداته ورؤاه الشخصية بعد أن أصبح وزيرا يعبر عن حكومة هو جزء منها؟.. هل يقبل من وزير أقسم على احترام الدستور أن يصرح بما يصادم الدستور؟ وهاجم رئيس حزب النور الحكومة قائلا: هل يقبل من حكومة تشرف على انتخابات برلمانية أن تفقد حيادها ويخرج وزير فيها ليلقى بالاتهامات المرسلة الباطلة والترويج لما وصفه بأكاذيب ضد حزب يخوض تلك الانتخابات؟
وأضاف مخيون قائلا: إن وزير الثقافة للأسف وقع فى مغالطات فجة وأخطاء قاتلة، أولا: أنه خلط متعمدا بين حزب النور، الذى انتهج الطريق الدستورى القانونى السلمى للتعبير عن رأيه، بل كان سببا رئيسا فى تجنيب مصر حربا دينية، والذى شارك فى كل استحقاقات خارطة الطريق، خلط بينه وبين الجماعات التى انتهجت نهج العنف وسلكت طريق الصدام، وتبنت أفكارًا منحرفة تصدى لها حزب النور بقوة.
يونس مخيون: الإسلام لا يعرف الدولة الدينية
وتابع مخيون: وزير الثقافة خلط بين مفهوم الدولة الدينية الثيوقراطية بالمفهوم الغربى- التى يدعى فيه الحاكم أن معه تفويضا إلهيا وأنه ظل الله فى أرضه- وبين نظام الحكم فى الإسلام، الذى يحاسب فيه الحاكم ويعزل، بل هو وغيره أمام القانون سواء، ولا عصمة له، وهو مكلف أن يلتزم بعقد بينه وبين شعبه، فالإسلام لا يعرف الدولة الدينية بمفهومها عند وزير الثقافة.
وقال مخيون: يدعى سيادة الوزير أن الشعب المصرى علمانى بفطرته، وأنا أقول له: إن الشعب المصرى متدين بفطرته ولا يعرف هذه العلمانية المستوردة الدخيلة على ثقافتنا والمتعششة فى رؤوس بعض النخب.
واستطرد رئيس حزب النور، قائلا: إن هذا الكلام يتنافى مع الدستور، الذى أقسم سيادته على احترامه، والذى تحدد فيه هوية الدولة ومرجعيتها التشريعية فى جميع المجالات، ألا وهى الشريعة إسلامية.
وطالب مخيون الحكومة بأن تلزم وزير الثقافة بالعدول عن تصريحاته الأخيرة قائلا: على من عين هذا الوزير أن يلزمه باحترام الدستور، الذى استفتى عليه الشعب، وألا يخلط بين معتقداته وأفكاره الشخصية وبين كونه وزيرًا يعبر عن توجه دولة، وكذلك الالتزام بالحيادية، وخاصة أنه وزير فى حكومة تشرف على انتخابات برلمانية وإلا الإقالة.
سكريتير حزب النور: مصر ستبقى هويتها إسلامية
وبدوره انتقد الدكتور أحمد رشوان، سكرتير الهيئة العليا لحزب النور، قائلا :"لم يراع حلمى النمنم موقعه كوزير للثقافة وتكلم مرة أخرى عن علمنة الدولة".
ووجه "رشوان" رسالة إلى وزير الثقافة قائلا: "ياسيادة الوزير مصر ستبقى هويتها إسلامية وسترحل أنت وإرادتك للعلمانية، كما رحل من قبلك، وظلت مصر كما هي، فاللهم هيئ لنا ولبلادنا وزراء يحترمون الهوية ويدافعون عنها".
عدد الردود 0
بواسطة:
محسن محمود
الي متي ستستمر مهزلة حزب النور
عدد الردود 0
بواسطة:
خليل
هوية مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
متفائل
الدين لله والوطن للجميع
عدد الردود 0
بواسطة:
لماذا لاتحل هذه الاحزاب الطائفيه المخالفه للدستور
كل اأرهابيين سلفيين وكل السلفيين والأرهابيين فكررهم واحد الكفيرى لكن ليس كل سلفى منفذ للأرهاب