أطلقت شركة للملابس الداخلية فى الولايات المتحدة الأمريكية حملة دعائية جديدة بمشاركة الناجيات من سرطان الثدى للتوعية بالمرض، وشاركت فى هذه الحملة عارضة الأزياء "روزى أليس".
هذه المجموعة التى تم تصميمها من اللون الوردى للتوعية بالمرض، الذى أصبح منتشرا فى جميع دول العالم بنسب عالية، وهذه الحملة ما هى إلا تقديم للدعم للسيدات الناجيات أو اللاتى يعانين من سرطان الثدى.
قصص المشاركات وكيف تعاملن مع مرض السرطان، نقلها موقع "ديلى ميل" فى تقرير له.
روزى أليس مصممة الأزياء التى أطلقت الحملة الأولى لمريضات سرطان الثدى.
"شارون" شخصت مريضة بسرطان الثدى فى عام 2013، وتلقت لمدة 6 أشهر كاملة للعلاج الكيميائى، ثم خضعت لعملية استئصال الثدى والعلاج الإشعاعى، وعلى الرغم من الظروف القاسية التى مرت بها شارون إلا أنها تشعر بمزيد من الثقة حول جسدها، ولا تخجل منه، وترغب فى المشاركة فى حملات خيرية كهذه للتوعية بسرطان الثدى".
"دونا" البالغة من العُمر 42 عاماً، تم تشخيصها كمريضة لسرطان الثدى فى سن 36 عاماً، وبعد 3 أشهر تقاعدت من فريق ألعاب القوى التى كانت تعمل به، وقامت بعد ذلك بعملية استئصال الثدى وهو ما كان يمثل صدمة بالنسبة لها، وعلى الرغم من هذه التجربة السيئة إلا أنها عادت من جديد للحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة