مباحث الإنترنت تبدأ فى مراقبة صفحات روجت لإقامة حفلات بورنو فى مصر لضبط أصحابها.. الداخلية: نتابع كل ما ينشر على تلك الصفحات لضبط "الأدمن".. وأئمة بلا قيود: "يسعون فى الأرض فساداً"

بدأت مباحث الإنترنت بتعقب ip الخاصة بسيرفير الصفحات المسيئة والتى أعلنت عن إقامة حفلات "بورنو" داخل مصر، ضمن ادعاء جديد ضمن سلسلة الأكاذيب والشائعات والتى يتم ترويجها، عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بتحديد المواقع التى يتم نشر البوستات والتعليقات التى تروج للحملة وتعقب الأدمن ومعرفة من يقف وراء تلك الحملة التى تروج لإقامة حفلات جنسية فى مصر، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بتحرير محضر وأخطار النيابة لإصدار أذن ضبط لأصحاب تلك الصفحات.

وقال مصدر بإدارة التوثيق والمعلومات، أن هناك تقارير مكثفة، وتحريات تجرى الآن حول تلك الصفحات وتم عمل فريق بحث على أعلى مستوى لفحص ما يتم نشره فى تلك الصفحات، والمعلومات التى تنشر من خلال تلك الصفحات الإباحية عن المواقع التى تم الإعلان عليها وأخطار بعض الجهات لإجراء تحريات واسعة حول تلك المناطق لرصد أى مخالفات أو معلومات تشير لإقامة تلك الحفلات داخل مصر، مضيفاً أن عمليات البحث مستمرة على مدار 24 ساعة للوصول إلى هوية تلك الاشخاص ومعرفة الجهات التى تقف وراء تلك الحملة التى تريد إرسال رسائل معينة من خلال نشر الشائعات وبث أفكار تنافى قيم وأخلاق المجتمع المصرى وترويج تلك الأكاذيب بإقامة تلك الحفلات الجنسية فى نهاية 30 نوفمبر المقبل.

ونشرت تلك الصفحات عدد من البيانات بأن هذه الحفلة تعد هى الحفلة الأولى التى تقام، لـ حفله بورن مباشر لموقع إباحى مصر والوطن العربي، وسيتم إقامتها بإحدى الأماكن بالقرب من شارع رمسيس، وستكون مضيفات الحفل جيانا مايكلز وصوفى دى، قم بحجز تذكرتك الآن قبل انتهاء فترة الحجز برعاية موقع للبورن المصرى.

الداخلية تعلن الحرب على مروجى تلك الصفحات

وزارة الداخلية أعلنت الحرب على مروجى تلك الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وكلفت إدارة المعلومات والتوثيق بالوزارة بضبط أصحاب تلك الصفحات التى تروج الفاحشة، وتدعو إلى إقامة حفلات جنسية داخل مصر، وتكليف عدد من الجهات الأمنية بينهم الإدارة العامة للتوثيق والمعلومات، وإدارة مكافحة جرائم الحاسب، وشبكات المعلومات، لملاحقة الصفحات التى تدعو لإقامة حفلات جنسية فى مصر عبر شبكة الإنترنت.

مصدر أمنى اكد لـ"اليوم السابع" أن هناك جهة أجنبية تقف وراء الحملة المغرضة التى ترغب فى تشويه صورة مصر داخليًا وخارجيًا، وأن تلك الحملة مغرضة لها أهدف سياسية، وأن المصريين لن يقبلوا بإقامة تلك الحفلات، خاصة أننا بلد تحكمها الشريعة الإسلامية، وبها أكبر مؤسسة تتمثل فى الأزهر الشريف.

وأضاف المصدر أن وزراة الداخلية بدأت فى تشكيل فريق بحث على أعلى مستوى، لإجراء تحريات حول المنطقة التى تم الإعلان عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، وأن هناك حملات أمنية مكثفة على منطقة رمسيس بالكامل، وأن المصريين لن يقبلو بتلك الحفلات أن تقام فى بلدهم، وأن الاجهزة الامنية ستتعامل بكل حزم وقوة ضد من تسول له نفسة الترويج لتلك الحملات داخل مصر.

ائمة بلا قيود : الصفحات تدعوا إلى انتشار الفاحشة

وتسببت تلك الدعوات إلى حالة من الشد والجذب عبر كافة مواقع التواصل الإجتماعى وأحدثت صدى واسع، واعتبر البعض أن هدف تلك الدعوات هو تشويه صورة مصر فقط لأن الشعب المصرى لا يقبل بتلك الحفلات ولا الترويج لها، واعتبر الشيخ أحمد البهى منسق حركة أئمة بلا قيود أن الصفحات التى تدعوا إلى انتشار الفاحش شوية "أوباش" والمصريون هيعلموهم الأدب.

وأكد "البهى" أن مصرأكثر مناعة وحصانة أن يحدث فيها ذلك، ولن يكون بقوة القانون أو شن حملات من الحكومة أو تجريم الفعل نفسه لكن سيكون الرد من الشعب المصرى المعروف بأخلاقه ورفض أى دعوات انحلال أخلاقى فى المصريين لديهم وازع أخلاقى ودينى، وبلادنا فيها من الخير الكثير سيقفون ضد هؤلاء المتطرفين الذين يسعون فى الأرض فساداً.

وأضاف: أن هناك دعوات كانت من 5 أشهر لبعض الأشخاص دعا فيها المرأة إلى خلع الحجاب فى ميدان التحرير، ولم تجد تلك الحملة صدى أو تواجد على أرض الواقع، ونحن نثق فى أن الأجهزة الأمنية ستلاحق أصحاب تلك الصفحات، وأن بعض المعادين لمصر، وراء تلك الصفحات التى تريد أن تشوه سمعة مصر، ويروجون لأجندات خارجية.