عرض الصحافة البريطانية: داعش تذبح ناشطا سوريا وصديقه بتركيا.. الفايننشيال تايمز: انتخابات تركيا البرلمانية نهاية لمقامرة أردوغان

السبت، 31 أكتوبر 2015 01:44 م

تنظيم داعش

كتب أنس حبيب

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

داعش تذبح ناشطا سوريا وصديقه بتركيا

نشرت مجموعة "الرقة تذبح فى صمت" المناهضة لتنظيم داعش المسلح تغريدة عبر حسابها على موقع التواصل "تويتر" خبر يفيد مقتل 2 من نشطائها بمدينة "أورفا" التركية على يد أعضاء بالتنظيم وفقا لموقع صحيفة الإندبندنت البريطانية.

وكانت جثة الشابين "إبراهيم عبد القادر" وصديقه "فارس حمادى" قد اكتشفتا داخل منزلهما، مذبوحتين، فى جريمة اشتبهت قوات الأمن التركية قيام عناصر تركية بارتكابها.

ووجهت صفحة "الرقة تذبح فى صمت" إشادة لأرواح الشابين اللذان كانا أعضاء بالمجموعة السرية التى تعمل على نقل أحداث مدينة الرقة السورية التى تعتبر عاصمة تنظيم داعش المسلح.

وقالت الصحيفة البريطانية إن المدينة التركية القريبة من الحدود السورية تعتبر مقر لمهربى التنظيم الذين يدخلون الراغبين بالتطوع بداعش إلى سوريا، كما أنها شهدت العام الماضى محاولة اغتيال القائد المتمرد "أبو عيسى"، حيث تتواجد بها العديد من العناصر التابعة للتنظيم الإرهابى.

وكانت التنظيمات المسلحة المحلية المناهضة لتنظيم داعش داخل سوريا مثل "جبهة ثوريى الرقة" و"الجيش الحر" قد أعلنتا عن قرب غزوهم لمدينة الرقة، محذرين سكان المدينة بالابتعاد عن مقار تنظيم داعش.

وكان وزير الدفاع الأمريكى "أشتون كارتر" قد أعلن أن التحالف الدولى المناهض لداعش سوف يقدم دعم للتنظيمات التى تناهض داعش داخل سوريا، سواء بالسلاح أو الغطاء الجوى.

انتخابات تركيا البرلمانية نهاية لمقامرة أردوغان

قالت صحيفة الفاينننشيال تايمز البريطانية عبر تقرير نشرته بموقعها الإلكترونى إن الانتخابات التركية البرلمانية التى تعقد الأحد سوف تكون نهاية المقامرة السياسية التى ينفذها الرئيس التركى "رجب طيب أردوغان".

ويرى التقرير أن نتيجة الانتخابات قد لا تؤتى بثمار محاولات "أردوغان" لتأمين أغلبية بالبرلمان لحزبه "العدالة والتنمية"، فالانتخابات التى ألغيت فى يونيو الماضى، والتى شهدت خسارة العدالة والتنمية لأغلبية البرلمان قد تتكرر غدا رغم محاولات "أردوغان" فى عدم تشكيل ائتلاف والسيطرة على البرلمان الذى سيؤمن له خططه لتشكيل نظام رئاسى بتركيا يضمن له صلاحيات سلطوية واسعة المدى.

وتطرق تقرير الفايننشيال تايمز إلى الحوادث الإرهابية التى شهدتها تركيا مؤخرا، وضطراب علاقة "أردوغان" بالأكراد الذين كانوا يشكلوا نسبة لا بأس بها من قاعدة المصوتين لحزبه، هذا إلى جانب محاولة أردوغان نقل تخوفات الشعب التركى على أمن بلده القومى، إلى الانجازات التى قامت بها حكومة تركيا فى صعيد علاقاتها بالاتحاد الأوروبى، الذى أشاد مؤخرا باستيعاب تركيا لنسبة كبيرة من اللاجئين السوريين.

ويرى التقرير أن سياسات "أردوغان" لن تؤمن نسبة تؤمن لحزبه الأغلبية بالبرلمان، رغم محاولاته المستميتة.