وقالت الوكالة الإخبارية العالمية، إن تعليقات شكرى هى أحدث إشارة على العلاقات الدافئة بين روسيا ومصر، مشيرة إلى أنه خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى روسيا، أغسطس الماضى، دعت البلدين إلى تحالف لمكافحة الإرهاب فى الشرق الأوسط، وأضافت أنه فى يونيو الماضى، شهدت مصر وروسيا أول تدريبات عسكرية بحرية مشتركة بين البلدين.
وتشن القوات الروسية غارات جوية تستهدف تنظيم داعش وغيره من الجماعات المتطرفة التى تنتشر فى سوريا والتى أجبرت آلالاف على الفرار من البلاد عبر البحر إلى أوروبا، لكن الولايات المتحدة أعربت عن قلقها لدعم موسكو الرئيس السورى بشار الأسد، والذى تستهدف القوى الغربية ودول الخليج إسقاطه، وتقول رويترز إن مصر تجنبت إظهار دعمها للأسد، حيث تصر المملكة العربية السعودية، الحليف المقرب من القاهرة، على ضرورة رحيله.
وقال وزير الخارجية المصرى، فى تعليقاته لقناة العربية، السعودية: "إن المعلومات المتوفرة لدى مصر من خلال الاتصالات المباشرة مع الجانب الروسى تؤكد اهتمام روسيا بمقاومة الإرهاب.. ومحاصرة انتشاره فى سوريا، وأن هدفها من التواجد هو توجيه ضربة قاصمة لداعش فى سوريا والعراق".
