للساهرين، ومحبى الليل وهدوئه، عليكم بإعادة النظر فى نظام حياتكم، والتراجع قليلاً عن التمسك بحب الظلام! ففضلاً عن الأضرار المعروفة للسهر، بين ضعف الجسم والإصابة بالوهن وآلام الجسم المتفزقة، إضافة لزيادة فرص الإصابة بالأمراض، وجفاف الجلد وذبول الجسم والوجه، إلا أن التجارب أشارت للمزيد من أخطار الصحية للسهر على رأسها زيادته لعوامل تخزين الجسم للدهون الضارة ما يهدد بمضاعفات السمنة المفرطة.
ومن هنا وجهت الدكتورة إيناس محمد أخصائية التغذية العلاجية نداء للساهرين، مطالبة إياهم بالتوقف التدريجى عن السهر خلال ساعات الليل، وتبكير مواعيد النوم قبل الساعة الحادية عشرة ليلا.
وتابعت أخصائية التغذية نصائحها للساهرين، معددة مجموعة أخرى من الأضرار الخفية للسهر، منها الإخلال بالنظام العام للجسم والمخ، ما يزيد من عوامل تخزين الدهون والسم الضار بالجسم، مصحوبًا بحالة من الخلل الذى ينتج عنه ضعف فى التمثيل الغذائى وصعوبة فى تعامل الجسم مع هذا الكم الهائل من الدهون صباحًا، فيعجز عن حرقها، ما يزيد نسب الإصابة بزيادة الوزن، وبالتالى الإصابة بمضاعفاتها المرضية، منها تصلب الشرايين، والجلطات، وأمراض القلب والسكر والضغط، إضافة لأمراض العظام والمفاصل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة