تمزيق اللافتات أبرز مشاكل المرشحين
ومن أبرز المشاكل التى يعانى منها المرشحون فى الوقت الحالى هو تمزيق اللافتات وطمس معالم المرشحين باستخدام أدوات الطلاء ووضع صور للمرشحين المنافسين بدلاً منها، لذلك يبتعد المرشحون عن اللافتات الضخمة أو القماشية التى يتم تعليقها بالشوارع لأنها أكثر عرضة للتمزيق والإزالة ولا تتجاوز مدة وجودها 24 ساعة.بودى جاردات لحماية البانرات
وفى بعض الدوائر يخصص المرشحون أشخاصا لكى يحموا البانرات الدعائية لهم لمنع أى شخص من تمزيقها والاستيلاء عليها ووضع لافتات أخرى ومعظمهم من المرشحين من رجال الأعمال وكبار التجار وأصحاب النفوذ .بينما المرشحين المستقلين الذين لم يكن لديهم تمويل كبير يبتعدون عن البانرات الكبيرة لتمزيقها بسهولة وارتفاع سعرها ولا تصيب نفعا فى النهاية.
العطارين والمنتزة ثانى أبرز الدوائر التى تشهد تمزيق اللافتات
دائرة العطارين هى أولى الدوائر الانتخابية التى بدأت فيها حرب تمزيق اللافتات بين المرشحين إبراهيم رومة وملكة مسعود ومحمد مصطفى وكمال أبو هيبة، وتعتبر من أكثر الدوائر الانتخابية تشاحنا بين المرشحين المستقلين .المرشح علاء مصطفى عن ظاهر تقطيع البانرات " قلة أدب"
بينما دائرة المنتزة ثانى شكا المرشح علاء مصطفى من تمزيق جميع لافتاته وقال على صفحته الشخصية على الفيس بوك"للأسف بدأنا قلة الأدب بتقطيع البانرات، للأسف فى شخصيات مريضة، لضعف ثقتها بنفسها تعتقد أن فرصها فى الفوز بالانتخابات معتمد على إخفاء أى فرص تواجد لغيرها وظهورها بمفردها فى البانرات المعلقة بالشوارع".وأضاف " اللى يصعب عليا هو فلوس طباعة البانرات دى تم تجميعها من شباب بسيط عنده حلم، نفسه يعمل حاجات كتير لبلده، والفلوس دى اتجمعت بالجنيه وبالخمسة جنيه من شباب استلف من أصدقائه أو أسرته علشان يدعم حلمه بوجود شخص بيمثله فى البرلمان، بس اللى عايز اطمن الشباب عليه، إننا إن شاء الله حنكسب ولكن مش بكتر البانرات حنكسب بتواصلنا مع الناس فى الشارع وعرض أفكارنا عليهم وتوصيل حلمنا ليهم".
وبسبب تفشى ظاهرة تمزيع البانرات الدعائية للمرشحين معظم استبدلها بالأوراق اللاصقة التى يصعب تمزيقها إلا بعد فترة طويلة .
فيما امتنعت معظم الأحزاب السياسية التى تخوض الانتخابات البرلمانية عن وضع لافتات ضخمة فى الدوائر الكبير بسبب ظاهرة التمزيق التى تفشت مؤخرا منذ بدء الدعاية الانتخابية.