رائحة نفاذة، مذاق مميز، شعور لا يمنحه لك سواه.. أنه فنجان القهوة والذى يتجاوز كونه مشروبا منبها، ليصل لحالة نفسية خاصة تنقل لصاحبها من مزاج إلى آخر.
بالطبع فكل ما زاد عن حده انقلب ضده، وهناك العديد من المحاذير التى يشدد عليها الأطباء عند تناول القهوة، وأهمها الإسراف فى الكمية التى نحصل عليها يوميا.
فتناول كميات كبيرة من القهوة، يؤثر سلبا على العديد من وظائف الجسم أهمها الدورة الدموية، والجهاز العصبى والقدرة على النوم.
فى السطور التالية يضيف خالد يوسف أخصائى السمنة والنحافة، إلى تلك الثأثيرات السلبية آثرا هاما ربما يجهله البعض وهو زيادة الوزن.
يوضح خالد أن الإسراف فى تناول القهوة بما يتجاوز فنجانين يوميا (النسبة المصرح بها طبيا) تؤدى إلى حدوث خلل فى توزيع الدهون بالجسم، وتزيد من فرص التعرض للسمنة، والسبب يرجع إلى أن القهوة تمنح شعورا مزيفا بالشبع بعد تناولها مباشرًا، ثم لا تلبث أن تؤدى إلى انخفاض مستوى السكر بالدم وبصورة مفاجئة بعد فترة لا تتجاوز الخمسة ساعات.
وهو ما يؤدى بدوره الى زيادة الرغبة فى تناول كميات كبيرة من الطعام، وخاصة تلك التى تحتوى على نسب مرتفعة من السكر، لتعويض هذا النقص وهو ما يؤدى إلى الإصابة بالسمنة.