"البيئة":التعدى على المحميات زاد بعد ثورة يناير.. ونطالب بشرطة لحماية الطبيعة..السكان المحليون يساعدوننا فى حماية التراث.. وقانون المحميات ينتظر العرض على الرئيس.. وإنشاء متحف بالغابة المتحجرة

الأربعاء، 07 أكتوبر 2015 04:18 ص
"البيئة":التعدى على المحميات زاد بعد ثورة يناير.. ونطالب بشرطة لحماية الطبيعة..السكان المحليون يساعدوننا فى حماية التراث.. وقانون المحميات ينتظر العرض على الرئيس.. وإنشاء متحف بالغابة المتحجرة محمية طبيعية / صورة ارشيفية
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس أحمد أبو السعود رئيس جهاز شئون البيئة، إن الوزارة تواجه مشاكل كبيرة فى التعديات على المحميات الطبيعية بمصر، نظرا لعدم امتلاكها شرطة لحماية الطبيعة، وتعمل الوزارة بشكل فردى فى هذا الشأن .

التعديات زادت بعد ثورة يناير



وأضاف المهندس أحمد أبو السعود فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن التعديات زادت بعد ثورة يناير وتحاول الوزارة منذ ذلك الحين السيطرة عليها، موضحا أن من أبرز المحميات التى يعتدى عليها هم محمية البرلس ومحمية العميد فى وادى الأسيوطى ومحمية وادى دجلة والغابة المتحجرة، والتى يتم التعدى عليها عن طريق التحجير وسرقة رمالها.

وأشار إلى أن قانون المحميات تم مراجعته بوزارة العدالة الانتقالية بمجلس الدولة والآن فى مجلس الوزراء للعرض على الرئيس عبد الفتاح السيسى.

الوزارة تحاول تغيير أسلوبها لإدارة المحميات



وأكد "أبو السعود" أن الوزارة تحاول تغيير أسلوبها لإدارة المحميات لمواجهة هذه التعديات بحيث يتم عمل منطقة متآخمة حول المحمية لا تكون ذات حساسية بيئية عالية ويتم عمل بعض الأنشطة البيئية توفر موارد مالية واستثمار للوزارة .

وأوضح "أبو السعود" أن الوزارة تعتمد فى الفترة الحالية على السكان المحليين فى حراسة وحماية المحمية، حيث توفر لهم بعض الأنشطة يزاولونها بجوار المحمية حتى يحمونها ويعتبرونها مثل ممتلكاتهم .

الوزارة لم تخاطب حتى الآن أى جهة لمساعدتها فى حماية المحميات

وتابع "أبو السعود"، أن الوزارة لم تخاطب حتى الآن أى جهة لمساعدتها فى حماية المحميات، حيث تنتظر صدور قانون حماية الطبيعة وتدشين هيئة مستقلة تسمى هيئة إدارة الطبيعة تكون قادرة على إنشاء شركات لإدارة المحميات وتستطيع التعاقد مع شركات خاصة لعملية الحماية وبالتالى، سيكون لها صلاحية أكثر من قطاع المحيات التابع لجهاز شئون البيئة .

إزالة التعديات فى الفيوم



وقال أبو السعود إن الفترة الأخيرة شهدت نقاط مضيئة للحكومة فى إزالة التعديات وخاصة فى محافظة الفيوم، حيث إن الوزارة تمكنت بمعاونة مسئولى المحافظة من إزالة العديد من التعديات على محمية وادى الريان ومحمية قارون، مشيرا إلى أن المحافظ هو من أشرف على عمليات الإزالة بنفسه متمنيا تكرار التجربة بباقى المحافظات الموجود بها محميات متعد عليها.

الغابة المتحجرة


وبالنسبة للتعديات التى تشهدها الغابة المتحجرة قال أبو السعود إن الوزارة تقوم بإزالة التعديات واستكمال بناء سورها المهدوم، موضحا أن المواطنين يقومون بسرقة الرمال من الغابة لاستخدامها فى التحجير، مؤكدا أن التحجير يتم فى الطبقة القشرية العليا ولا يدخل إلى أعماق المحمية وبالتالى لا يتم الاقتراب من الحفريات الموجودة بها .

وأوضح أن الصخور والأخشاب المتحجرة قادمة إلى منطقة الغابة عبر آلاف السنين من مناطق أخرى إلى وتم تحديد مواقعها بدقة ولا أى أحد يستطيع الاقتراب منها.

وقال إن هناك أزمة أخرى بالنسبة للغابة، حيث إن عدد عمالها يبلغ 12 عامل لكن المبنى الذى من المفترض أن تواجدون به خلال عملمهم بالمحمية لا يوجد به أى مرافق ولم تستطيع الوزارة إيصالها حتى الآن .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة