الغارات الروسية على داعش تصيب الغرب بالذعر.. دبلوماسى روسى سابق يؤكد استهداف بلاده لكل الفصائل المسلحة التى تقاتل فى البلاد.. وتكثيف العمليات العسكرية يدفع بكل الأطراف للذهاب لـ"جنيف 3"

الأربعاء، 07 أكتوبر 2015 03:47 ص
الغارات الروسية على داعش تصيب الغرب بالذعر.. دبلوماسى روسى سابق يؤكد استهداف بلاده لكل الفصائل المسلحة التى تقاتل فى البلاد.. وتكثيف العمليات العسكرية يدفع بكل الأطراف للذهاب لـ"جنيف 3" غارة روسية فى سوريا
تحليل إخبارى يكتبه أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تخشى الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية من أن تستهدف روسيا التنظيمات المسلحة التى تدعمها بالمال والسلاح فى محاولة منها لإسقاط نظام الرئيس السورى بشار الأسد، ومن خلال متابعة الضربات الجوية الروسية نلاحظ توجيه سلاح الجو الروسى لضربات جوية للفصائل المسلحة فى سوريا وليس تنظيمى داعش والنصرة فقط.

رئيس جمعية الصداقة العربية الروسية: موسكو لا تعترف بأى مجموعات مسلحة تقاتل فى سوريا


رئيس جمعية الصداقة العربية الروسية، الدبلوماسى الروسى السابق، فيتسلاف ماتوزوف، أكد لليوم السابع أن موسكو لا تعترف بأى مجموعات مسلحة تقاتل فى سوريا من دون موافقة الحكومة السورية واصفا إياها بالمنظمات غير الشرعية.

وشدد على أن أى عمل عسكرى فى سوريا دون اذن دمشق يعتبر عمل خارج إطار القانون الدولى، وأن القصف الروسى سيشمل الجيش السورى الحر والعناصر المسلحة التى تم تدريبها على أيدى أمريكا فى تركيا.

روسيا تسعى لإجبار المعارضة على الذهاب لـ"جنيف 3"


وأعلنت العديد من المجموعات المسلحة التى تقاتل داخل سوريا تعرضها لقصف عنيف ومكثف من قبل سلاح الجو الروسى، وهو ما يؤكد سعى روسيا جاهدة لحسم المعركة العسكرية فى سوريا ودعم تقدم الجيش السورى كى تجبر المعارضة السورية الذهاب لجنيف 3 ووضع آليات جديدة للحل السياسى فى البلاد.

حملة إعلامية غربية شرسة ضد موسكو


وكشف إعلان موسكو دخولها للساحة السورية للقضاء على التنظيمات الإرهابية تعرض تلك العملية لحرب إعلامية غربية شرسة، وهو ما أكده الدبلوماسى الروسى السابق، بأن حرب إعلامية يشنها الغرب لتشويه الحقائق فواشنطن تفضل أن يبقى الملف السورى تحت يدها وتتصرف بنفس النهج الذى تعاملت به وذلك بغارات جوية ومساعدات محدودة للجيش العراقى ومواجهة عسكرية للجيش السورى وهو ما يساعد على انتشار وتمدد التنظيمات الإرهابية.

روسيا تعى تماما النوايا الأمريكية والغربية تجاه دخولها فى مواجهة حاسمة مع التنظيمات الإرهابية فى سوريا، فموسكو تعى مدى الضيق الأمريكى منذ الأزمة الأوكرانية التى افتعلتها واشنطن ودول الاتحاد الأوروبى لإشغال موسكو عما يجرى فى سوريا.

أمريكا تخشى من عودة الدب الروسى إلى المنطقة


ويخشى الأمريكيين عودة الدب الروسى بقوة إلى منطقة الشرق الأوسط عقب الفشل الذريع الذى لاحق واشنطن فى العراق وسوريا وليبيا واليمن، وبدأت موسكو بسحب البساط من تحت أقدام الأمريكيين وذلك بإطلاق مبادرة لحل الأزمات فى الشرق الأوسط بدأتها موسكو بتشكيل غرفة عمليات تشمل 4 هيئات أركان للجيوش الحليفة لها لمواجهة الإرهابيين فالولايات المتحدة الأمريكية لا تغرب فى مشاركة روسيا بأى عمليات عسكرية فى الشرق الأوسط وتقف دائما بوجه أى تحرك لموسكو كى تقود نفوذ الدب الروسى بالمنطقة حتى لا تفقد نفوذها وريادتها بالشرق الأوسط.

ومن خلال متابعة الغارات الجوية التى شنتها روسيا على التنظيمات الإرهابية والتى استخدمت خلالها أحدث ما توصلت إليه ترسانة الأسلحة الروسية والأقمار الصناعية لتوجيه الصواريخ، إضافة لمدى دقة الأهداف التى تستهدفها موسكو يوضح مدى استعداد روسيا لتلك العملية العسكرية ومتابعتها الدقيقة للتحركات العسكرية داخل الأراضى السورية.

دور للخبراء الروس فى المعارك البرية


لم يكن الدور الروسى مقتصرا على الغارات الجوية على التنظيمات الإرهابية فى سوريا بل كان للخبراء الروس دور فى المعركة الجارية على الأرض من خلال ضباط وجنرالات تم ارسالهم إلى سوريا لتدريب الجيش السورى على احدث ترسانات الأسلحة الحديثة وللتنسيق المشترك مع دمشق وبغداد لوضع إستراتيجية محددة لمواجهة الإرهاب.

أما التضليل الذى يمارسه الإعلام الغربى منذ بداية شن روسيا غارات عسكرية على التنظيمات الإرهابية يضع المسمار الأخير فى نعش وسائل الإعلام الغربية التى تمارس التضليل والكذب لخدمة مصالح قوى عالمية أو إقليمية فتحت خزائنها لمرتزقة الإعلام الأجنبى.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

خليل

روسيا جاءت بطلب من ايران والمالكي والشيعه لقتل السنه في سوريا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة