أكد خالد ابو المكارم رئيس شعبة البلاستيك بغرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، اقتراب انتهاء أزمة تكدس شحنات مستلزمات الانتاج والتى تكون على شكل "بودرة بيضاء" بالموانئ المصرية، لافتا إلى تعاون الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات ومصلحة الكيمياء لانهاء الازمة وتقليل مدد تحليل العينات.
وأضاف ابو المكارم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مصلحة الكيمياء أعلنت أنه تم مد المصلحة بأجهزة متطورة وحديثة من أجل سرعة تحليل العينات بهدف تقليل مدد انتظار الشحنات بالموانى ، والتى بدورها ستساهم فى حماية المصانع من التعثر وتدوير عجلة الانتاج بها.
كانت وزارة التجارة والصناعة قد اعلنت حل أزمة تكدس شاحنات المواد الخام فى الموانئ وتعرض الكثير من الشركات للخسائر وصلت إلى ملايين الدولارات بسبب استيراد المواد الخام التى تدخل فى صورة بودرة بيضاء وإلزام مصلحة الكيمياء بفحصها قبل الدخول للأسواق وفقا لتعليمات الجهات المعنية.
وكانت الجهات المعنية أصدرت قرارا الفترة الماضية بمنع دخول أى شحنات تحمل مواد خام فى صورة بودرة بيضاء من دولة الصين وغيرها من مختلف دول العالم إلا بعد فحصها فى مصلحة الكيمياء التابعة لوزارة التجارة والصناعة، وذلك للتخوف من انتشار المواد الخطرة والممنوعة فى مصر.
وانتشرت الشاحنات المتكدسة فى الموانئ وتوجهت العديد من الشركات أبرزها شركة بروكتر أند جامبل بشكاوى عديدة من تعرضها لخسائر تصل إلى مليون دولار شهريا نتيجة تكدس العينات فى مصلحة الكيمياء من مختلف السلع وعدم قدرتها على استيعاب كافة العينات فى معاملها، حيث أصبحت تحلل ما يقرب من 2500 عينة يوميا بعد أن كان أقصى تحليل للعينات 250 عينة على الأكثر، وبعد مذكرات عديدة من الشركات والمصانع والمجالس التصديرية إلى وزير التجارة والصناعة أصدر اليوم قرارا بحل الأزمة وضم معامل هيئة الرقابة على الصادرات والواردات إلى جانب مصلحة الكيمياء لسرعة استخراج نتائج تحليل العينات، وفك حظر الشاحنات فى الموانئ.
خالد أبو المكارم: مد مصلحة الكيمياء بأجهزة لسرعة تحليل الشحنات بالموانئ
الأربعاء، 07 أكتوبر 2015 06:52 م
ميناء بورسعيد - صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة