لجنة كرة للنجوم الحمراء
الأهلى يفتقد وجود لجنة كرة قوية تضم أسماء رنانة من أصحاب الخبرات على شاكلة أنور سلامة والشيخ طاهر إسماعيل، وعصام عبدالمنعم، والذين يعدون بمثابة رموز فى القلعة الحمراء لأنهم يمتلكون حلولا كثيرة ورؤية خبيرة فى الصفقات المرشحة للانضمام للأحمر، ووجود زيزو مع عمله فى قطاع الناشئين غير مقبول.
جهاز فنى كفاءة وحسم
الجهاز الفنى القوى والكفء يمثل %60 من نجاح الفريق الكروى، وفتحى مبروك مدرب جديد لكنه غير متطور فكريا للكرة الحديثة بخلاف شخصيته الهادئة وعدم مواجهة النجوم الكبار والخوف منهم أحد أسباب النتائج السيئة، لذلك فالأهلى يحتاج جهازا فنيا كفئا صاحب خبرات بالكرة المصرية، ويكون من الأجانب الأقوياء على غرار جوزيه وفيريرا وهولمان ليس لهم حسابات ويتم دعمه بشكل كبيرة من لجنة الكرة والإدارة.
لجنة تعاقدات كروية
هيثم عرابى مدير التعاقدات والتسويق الحالى، ربما يكون نجح فى مهاجم الصفقات التى أبرمها فى الانتقالات الصيفية الأخيرة يضم إيفونا وانطوى وربيعة وحجازى وجمعة لكنهم كلفوا النادى الأحمر عشرات الملايين من الجنيهات والمبالغ فيها، لأنه ليس كرويا ولايستطيع تقييم اللاعبين جيدا، ولذلك فيجب أن يكون لاعبو الكرة القدامى من المتميزين فى أسعار اللاعبين لهم دور فى لجنة تضم نجوم سابقين أمثال شادى محمد وهشام حنفى أو أشرف ممدوح أو وليد صلاح الدين.
ثورة وإحلال وتجديد فى الصفوف الحمراء
الفريق الأحمر يضم عددا من اللاعبين انتهت صلاحياتهم الكروية فى الملاعب لكن نجوميتهم دفعت بعض الأجهزة الفنية للخوف من غضب الجماهير، ولعل ذلك دفع ثمنه فتحى مبروك وتسبب فى هبوط مستوى الفريق، والآن الإحلال والتجديد مطلوب، وتجربة المايسترو صالح سليم فى أوائل عقد التسعينيات نجحت عندما أطاح بنجوم كبار أمثال طاهر أبوزيد وعلاء ميهوب وربيع ياسين ومحمود صالح وغيرهم، وتم تكوين فريق قوى حصد البطولات لعدة سنوات، ولذلك يجب تقييم الأمور بشأن عماد متعب وأحمد فتحى وعبد الله السعيد وسعد سمير ومحمد نجيب.
التطهير وتصفية المتآمرين
بدون مبالغة مازال النادى الأهلى يواجه حروبا داخلية من رجال مجلس الإدارة السابق الذين يدينون بالولاء لحسن حمدى ورفاقه ووجودهم شىء طبيعى وغير مقبول تصفيتهم لمجرد أنهم يدينون بالولاء لحمدى أو غيره لكن الأزمة أن بعضهم يتآمر ولا يعمل بضمير ويتمنى فشل الأهلى حتى يسقط، وهنا بلا هوادة مطلوب التطهير من هؤلاء المتآمرين وحلال فيهم الطرد.
منع «التسريبات» للأسرار
يعانى الأهلى من حالة انفتاح إعلامى غير معتادة، وأصبحنا نجد كل عضو بمجلس الأحمر له أصدقاء إعلاميين فى صحف ومواقع وفضائيات وأصبحنا نجد صور مجلس محمود طاهر منتشرة على غير العادة أو بالطبع ذلك ثمنه تسريب الأخبار من الأسرار والصفقات، وهو الجديد على الأهلى لذلك يجب أن يكون هناك اتفاق جماعى على إغلاق باب التسريب والعمل فى صمت مثل المجالس السابقة.
الديكتاتورية الحسنة
يتهم الكثيرون محمود طاهر رئيس النادى بأنه ديكتاتورى ويصدر قرارات بشكل فردى أو هذا ربما يكون مقبول جدا فى بعض المواقف التى تحتاج السرعة لإنقاذ موقف خطير يضر النادى، لكن هناك أمورا لا يجوز فيها ديكتاتورية خاصة قطاع كرة القدم الذى يتم تركه للجنة الكرة والتعاقدات وغيرها ويكون القرار النهائى للمجلس والرئيس فى الغرف المغلقة.