أولا: اسمه «النادى الأهلى للرياضة البدنية» وليس اسمه «النادى الأهلى لكرة القدم»، ثانيا: الأهلى هو أفضل نادٍ أفريقى فى القرن العشرين وذلك طبقًا لقرار الاتحاد الأفريقى لكرة القدم الذى أصدره عام 2000، وكان أول نادٍ رياضى مصرى للمصريين، صاحب فكرة إنشائه هو «عمر لطفى بك» الذى كان رئيسًا لـ«نادى طلبة المدارس العليا للألعاب الرياضية بالجزيرة»، طرح عمر لطفى بك فكرة تأسيس النادى الأهلى فى العقد الأول من القرن، وقد تولدت الفكرة فى ذهنه خلال رئاسته لنادى طلبة المدارس العليا الذى أنشئ عام 1905، لأنه اعتبر أن تأسيس نادى طلبة المدارس العليا سياسيا بالدرجة الأولى، ووجد أن هؤلاء الطلبة بحاجة إلى ناد رياضى يجمعهم لتمضية وقت الفراغ وممارسة الرياضة، فقام بعرض فكرة إنشاء النادى على مجموعة من أصدقائه الذين تحمسوا للفكرة، ليتم تأسيس النادى الأهلى عام 1907، وتقرر تكوين شركة رأسمالها خمسة آلاف جنيه مصرى على شكل ألف سهم وقيمة السهم الواحد خمسة جنيهات، ويعتبر النادى الأهلى أول نادٍ للمصريين فى مصر، كان أمين سامى باشا أول من اقترح اسم النادى الأهلى للرياضة البدنية، وتمت تسمية الأهلى بهذا الاسم لأنه نشأ لخدمة طلبة وخريجى المدارس العليا والذين كانوا الدعامة الأساسية للثورة ضد الاحتلال الإنجليزى، ولذلك نشأ وطنيًا مصريا للم شمل الشباب المصرى (وليس لتشجيع كرة القدم فقط)، عقد أول اجتماع فى 24 أبريل 1907، واجتمعت اللجنة فى الخامسة والنصف مساء بمنزل «ميشيل إنس» بالجيزة برئاسته وعضوية أصحاب السعادة «إدريس راغب بك» و«إسماعيل سرى باشا» و«أمين سامى باشا» و«عمر لطفى بك» و«محمد أفندى شريف» سكرتيرا، طرح «إسماعيل سرى باشا» خلال الاجتماع الرسم الذى صممه للمبنى الرئيسى للنادى باعتباره مهندسًا معماريا، وفى نفس الجلسة عرض «عمر لطفى بك» عقد الشركة، ووافق المجتمعون من المؤسسين على إنشاء الشركة وهى شركة مدنية باسم «النادى الأهلى للرياضة البدنية»، وحصلت الجمعية العمومية على الأرض المناسبة لبناء النادى من قبل الحكومة، وأصبح «ميشيل إنس» هو أول رئيس للنادى الأهلى واستمر رئيسا حتى يوم 1 أبريل 1908، بنى النادى الأهلى أعضاء الجمعية العمومية للنادى من حر مالهم، وتتوالى مجالس الإدارات فى الالتزام بتطوير منشآت النادى من أجل تطوير نوعية أعضاء الجمعية العمومية لتقديم رؤساء وأعضاء مجالس الإدارة من الذين يلتزمون بالأهداف والمبادئ التى تم تأسيس النادى عليها والتزم بها طوال تاريخه، الجمعية العمومية تقدم فريق كرة القدم خدمة للجماهير التى التفت حول فريق كرة القدم وتقديم هذه الخدمة لا يعنى أن تكون جماهير كرة القدم هى المتحكمة فى عملية تطوير منشآت النادى، تكالب جميع خصوم فريق كرة القدم عليه بداية من بند الـ8 سنوات الذى أطاح بمجلس إدارة حصد كل البطولات لمدة 10 سنوات، ثم أعادوا الأمر لما كان عليه، المهم هو الإطاحة بالمجلس الناجح، ثم تكالب الجميع على المجلس الجديد وظهر على الفضائيات من يهين رئيسه بفجاجة للانتقاص من قيمة النادى الأهلى، وتكالبت شركات الإعلان، ولجنة الحكام، وحتى أضعف أعضاء اتحاد كرة القدم وأقلهم شأنا، نعم، أسقطوا فريق كرة القدم، فمبروك عليكم إسقاط فريق الكرة، لكن النادى الأهلى سوف يبقى دائما وفيا وشامخا لتحقيق كل الأهداف والمبادئ التى أنشأته من أجلها جمعيته العمومية والتزمت بها كل مجالس الإدارات.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
فعلا مبروك علينا ,,,
**
عدد الردود 0
بواسطة:
مشمش
فعلا مبروك علينا ,,,
**
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد السكندرى المصرى
اموال الانديه من اين