من يستمع لكلمات هذه الأغنية، سيعلم جيداً أن من ترددها هى حتماً حائرة ما بين شعورها بفقد حبيبها، وشعورها بافتقاده الشديد كجزء من حياتها، وندمها على لحظات لم تصارح بها سوى قلبها، مزيج من الحب، الشوق، الحيرة، واللوم هو ما أظهرته شيرين فى أغنية عبرت عن مشاعر الكثير من الفتيات اللاتى عشن تجارب مختلفة انتهت بالفراق، ولم يبق منها سوى مشاعر مختلطة عن حب كان عظيماً ثم انتهى بالعتاب، ومصارحة القلب بحقيقة ما مثله هذا الحبيب إلى قلبها.
إذا كنت واحدة من الفتيات اللاتى غنت لهن شيرين هذا المقطع، إذا شعرتى بعد الهجر بهذا الاختلاط، ما بين الفقد والندم والوحدة، إذا عجزت كلماتك ومبرراتك ونقاشاتك ورسائلك المطولة عن شرح ما بداخلك لحبيب "كان طبعه قاسيا لكنه برضه كان جدع" قومى بإرسال هذا المقطع، فهو كاف لوصف مشاعرك "من غير كلام كتير"... "صباح الفل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة