مدير الحماية المدنية بالشرقية: وضعنا خطة لتأمين المقار الانتخابية وطوارئ لمواجهة الأمطار.. وأخطر العمليات الإرهابية بالمحافظة إحباط انفجار حزام ناسف يرتديه سائق حبارة.. ومتفجرات جمعية العدلية فى بلبيس

الأحد، 01 نوفمبر 2015 06:11 م
مدير الحماية المدنية بالشرقية: وضعنا خطة لتأمين المقار الانتخابية وطوارئ لمواجهة الأمطار.. وأخطر العمليات الإرهابية بالمحافظة إحباط انفجار حزام ناسف يرتديه سائق حبارة.. ومتفجرات جمعية العدلية فى بلبيس العميد أحمد الشوادفى مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالشرقية مع محررة اليوم السابع
الشرقية - فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مهام كبرى تقع على ضباط الحماية المدنية بالشرقية، وخاصة قسم المفرقعات الذى تحمل الكثير وحمل أعضاؤه أرواحهم على أكتافهم وكانوا ينطقون الشهادتين فى كل بلاغ يتوجه إليهم لفحصه، لم تهدأ التليفونات بغرفة السويتش من التليفونات التى تتلقاها من 63 نقطة إطفاء، لتلقى بلاغات بالعثور على مواد متفجرة وحرائق وغرق سيارات بالترع، ويقابل رجال الحماية المدنية كل هذه البلاغات بالجدية التامة .

وقال العميد أحمد الشوادفى مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالشرقية، إن أقسام الإدارة تتابع كافة الاستعدادات للتعامل مع أى بلاغات، وأضاف خلال حواره لـ"اليوم السابع" أن أخطر فترة مرت على الإدارة هى فترة ما بعد ثورة 30 يونيو، حيث شهدت مختلف مراكز محافظة الشرقية سلسلة من العمليات الإرهابية، كان أخطرها المتفجرات التى عثر عليها بمزرعة بجمعية العدلية بلبيس حيث تم بها تجهيز السيارة المفخخة التى استخدمت فى تفجير موكب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، والحزام الناسف الذى كان يضعه سائق عادل حبارة على وسطه بمنطقة الصالحية الجديدة وغيرها من العمليات الإرهابية مثل تفجير كوبرى الممر، وهذه كانت أصعب وأخطر البلاغات التى عاشوا خلالها أصعب اللحظات .

واستطرد: كنا مع كل عملية نتوقع أن نفقد أى من أبناء الحماية لكن دائمًا كان الله هو الستار، وإلى نص الحوار:

فى البداية ما المهمة المكلف بها رجال الحماية المدنية بالشرقية؟


المهام التى يقوم بها ضباط الحماية المدنية، تختص بأعمال الإطفاء، والإنقاذ البرى والنهرى، والتعامل مع المفرقعات، بالإضافة إلى أعمال التدريب للمدنيين، ووضع الاشتراطات الخاصة بتأمين ووقاية المنشآت من أخطار الحريق.

ما مدى تعاون الدولة فى توفير المعدات اللازمة لعمل الإدارة؟


بعد ثورة 30 يوينو ، كنا نعانى معاناة كبرى، فى نقص المعدات والأجهزة، وخاصة أننا كنا غير مدربين على التعامل مع هذا الكم الهائل من البلاغات الخاصة بالعثور على مواد متفجرة من قبل، وكنا نحاول بالجهود البشرية بالإدارة أن نبذل المستطاع فى التغلب على تلك العقبات فى نقص المعدات، ولكن مؤخرًا تم تدعيم الإدارة بكافة المعدات اللازمة والأجهزة للتعامل مع أى بلاغات، لكن جهاز العاشر من رمضان غير متعاون معنا فى توفير معدات وسيارات للإدارة بالعاشر، وخاصة أننا قمنا بمخاطبة الجهاز أكثر من مرة، وكثيرًا ما نستعين بسيارات إطفاء من المصلحة بالقاهرة أو القليوبية والإسماعيلية فى حالة وجود حرائق كبرى بالعاشر .

ماذا عن تدريب العنصر البشرى بالإدارة والتعليمات التى يجب تنفيذها عند أى بلاغ؟


-نقوم بتدريب العنصر البشرى فى الإدارة على مراحل متعددة، أولها التدريب النظرى لتأهيل الفرد نفسيا للعمل فى مجال الحماية المدنية، ويتم خلالها تقسيم الأفراد للعمل على الإدارات المختلفة بأقسام الإدارة من إطفاء ومفرقعات وإنقاذ نهرى وبرى، وبعد ذلك يتم النقل إلى مرحلة التدريب العملى، ودائمًا ما نخطر رجالنا بضرورة التعامل مع أى بلاغ حتى لو سلبى على أنه حقيقى، وأن يأخذ حذره عند التعامل .


لماذا تزايدت معدلات الحرائق فى فصل الصيف؟


السبب الرئيسى فى ذلك يرجع إلى حرارة الجو فهى تهيئ المكان لحدوث الحريق بسبب الشمس، بالإضافة إلى جفاف الجو، وأكثر الأماكن التى تشهد العديد من الحرائق مدينة العاشر من رمضان لأنها تضم آلاف المصانع، وأتمنى من المواطنين مساعدتنا فى عملنا، من حيث إخلاء المبنى من السكان وجميع المتواجدين قبل أى شىء، لأن إصابة أى فرد لا يمكن أن تعوض، ويجب فصل التيار الكهربائى والغاز الطبيعى، وإذا كانت هناك فرصة للتعامل مع الحريق فى بدايته فليتم التعامل معه بالمياه مع الحرص على النفس. كما يجب على المبلغ إرشادنا عن أقرب مكان يمكننا من الوصول لمكان الحريق.

ما عدد البلاغات التى تتلقاها الإدارة يوميا.. وكيف تتعامل الإدارة معها؟



تتلقى الإدارة يوميا من 10 إلى 20 بلاغا متنوعا، ونصف هذه البلاغات تكون للإبلاغ عن المفرقعات أو الاشتباه فى أجسام غريبة، ولن أنسى يوم 24 من شهر يناير الماضى تلقت الإدارة 15 بلاغا بالعثور على مواد متفجرة، وكنا مشتتين لأن البلاغات جميعها كانت إيجابية وتحوى على مواد متفجرة كانت بكوبرى الممر وبالقرب من مجلس مدينة الزقازيق والرقابة الإدارية وكنيسة يوسف الصديق وكنا نتعامل مع بلاغ ونتوجه فى أسرع وقت للتعامل مع باقى البلاغات .

ما أخطر البلاغات التى تلقتها الحماية وأصعب اللحظات التى مرت بها ؟


ما أصعبها من لحظات مرت على رجال الحماية، ما بعد ثورة 30 يونيو، حيث شهدت مختلف مراكز محافظة الشرقية، سلسلة من العمليات الإرهابية، كان أخطرها المتفجرات التى عثر عليها بمزرعة بجمعية العدلية بلبيس، حيث عثر على كمية كبيرة من المواد المتفجرة، كانت تستخدم فى تنفيذ العمليات الإرهابية بالشرقية والقليوبية والقاهرة، حيث تم تجهيز السيارة المفخخة التى تم استخدامها فى تفجير موكب اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق بمزرعة العدلية، ومن ثانى أخطر البلاغات التى وقفنا أمامها ننطق الشهادتين هى كيفية التعامل مع الحزام الناسف الذى كان يضعه سائق عادل حبارة على وسطه بمنطقة الصالحية الجديدة، وتم التعامل معه.

وهناك عمليات إرهابية أخرى مثل تفجير كوبرى الممر بمدينة الزقازيق حيث تم إحباط كمية كبيرة من المتفجرات كانت مثبتة بالكوبرى وتدخلت العناية الإلهية وأنقذت سكان مدينة الزقازيق من كارثة لو حدثت لراح العديد من الضحايا، من الأهالى المقيمين بالقرب من كوبرى المر، وهذه كانت أصعب وأخطر البلاغات التى عشنا خلالها أصعب اللحظات وخبراء المفرقعات برئاسة المقدم هيثم شحاتة رئيس قسم المفرقعات بالحماية .


ما دور رجال المفرقعات فى الانتخابات البرلمانية القادمة؟


الإدارة عليها دور كبير فى الانتخابات البرلمانية القادمة، حيث وضعنا خطة بالتنسيق مع محافظة الشرقية ومدير التربية والتعليم، تتضمن عمل حصر ومعاينة كافة المقار الانتخابية وعددها 1141 مقرا انتخابيا، ما بين مدارس ووحدات محلية ومراكز شباب وتم التنسيق مع المحافظة للتأكد من عدم وجود وصلات كهرباء عشوائية، واستكمال طفايات الحريق، وتعقيم المقار الانتخابية قبل تسليمها لقوات الجيش والشرطة، فضلا عن تدريب بعض العناصر البشرية على التعامل مع الحرائق ووضع 3 أفراد فى كل موقع وسيارة مطافئ فى كل مركز انتخابى.

ما هى استعدادات الإدارة لمواجهة الأمطار فى الشتاء؟


يتم التجهيز لعقد اجتماع طارئ مع قسم الكوارث والأزمات بمحافظة الشرقية، لحصر كافة المعدات الموجودة بالإدارة والتى يمكن استخدامها فى الشوارع وصيانة سيارات شفط مياه الأمطار من الشوارع .









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة