ما زالت أصداء ليلة القبض على الأمور بالنادى الأهلى من خلال خطة د. أحمد سعيد نائب رئيس المجلس، ومعه باقى الأعضاء، عدا عماد وحيد وعبدالوهاب وعلى مقربة كامل زاهر مازالوا يحاولون استعادة الوئام، لكن على ما يبدو أن ليلة 8 نوفمبر لن تمر بسهولة!
لمن لا يعرف تم ترتيب كل ما حدث خلال الـ48 ساعة التى سبقت اجتماع ليلة الاثنين، مع رفض أحمد سعيد والأعضاء التحدث مع محمود طاهر أو حتى أصدقائهم المقربين!
جلسات واتصالات سعيد والرفاق الحمر، ركزت على ضرورة الخلاص من إدارة محمود طاهر الفردية لكل شؤون النادى من على طاولة بنادى هليوبوليس تجمعه مع شلته.. «سمير زاهر وآخرين»، لدرجة أن الموافقة على تعيين عدلى- «الكفء»-.. ووليد مهدى، رجل زاهر السابق باتحاد الكرة، جاءت بعد أن أكدوا للرئيس أنهم يعرفون جيداً أن كلا الاسمين رشحهما زاهر؟!
ليس هذا وحسب، لكن وبطريقة لعب الكوتشينة، ألقى أحمد سعيد ورقة عودة جمال جبر لإدارة الإعلام الأحمر، عقب قرار «عدلى- مهدى»!
يقولون فى مجلس الأهلى.. إن محمود طاهر، كان صامتاً من حجم المفاجأة.. مع اتهام طاهر الشيخ للرئيس بـ«الفشل» فى إدارة ملف الكرة، كانت الغضبة الكبرى التى جعلته يلقى بمسودة ورقية كتب عليها استقالة سريعة، وقام ليغادر قبل أن يمنعه عبدالوهاب والكفراوى ويعيدانه للجلوس!
انتهت الجلسة، وغادر طاهر إلى الجونة، ثم إلى لندن.. وإن بقى 24 ساعة غير مصدق، وكأنه ينتظر أن يأتى إليه المجلس، أو ممثلون عنه لإعادته إلى النادى.. لكن هذا لم يحدث؟!
لعل هذا ما دفع الكثيرين يتحدثون عن كلمة استقالة التى قالها طاهر، بغض النظر عن المسودة التى حملها عضو بالمجلس فى جيبه، ولم يتركها على الطاولة، ولم يستعدها طاهر؟!
الآن يتحرك الرافضون من الجمعية العمومية لوضع الأهلى مع مجلس طاهر.. لدرجة أنهم يحشدون الآن لإظهار خطايا الرئيس!
لكن فى نفس الوقت لا توجد مطالبات برحيله.. إنما المطلوب هو الإصلاح الفورى والنظر فيما جاء بتقرير عبدالصادق ورفع كل أصدقاء طاهر من خارج النادى من الخدمة، والمشاركة فى القرارات بحسبما يقوله- رافضو سطوة طاهر!
هناك.. فى الأهلى لا يمكن أن تكون صامتاً على ما يدور وتحديداً إذا كان النادى فى خطر.. فعلتها الجمعية من قبل مع الوحش- رحمه الله- دون إساءة.
الأمر الآن أكثر تعقيداً.. وعلى طاهر أن يعود سريعاً من غضبة الشخص.. ولا يركن إلى من قالوا إن مغادرته إلى لندن كانت محددة مسبقاً!
صدقنى يا سيادة رئيس الأهلى أنت تستطيع تقديم الأفضل، لكن أن تترك الأمر هكذا، فيجب أن تنتبه إلى أن الكلام الآن على الآتى: إذا قال رئيس الأهلى أنا مستقيل ولو بالكلمة، وما أدراك ما كلمة رئيس الأهلى.. فهى تصبح كلمة «شرف».. هكذا يتصور من لا يريد أن تستكمل المسيرة.. قلها الآن سأعالج الأخطاء.. أو لتصمت من لندن أو غيرها.