حسن حسنى يرتدى الزى الإماراتى فى فيلمه "ضحى فى أبو ظبى"

الجمعة، 13 نوفمبر 2015 01:16 ص
حسن حسنى يرتدى الزى الإماراتى فى فيلمه "ضحى فى أبو ظبى" حسن حسنى
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجربة سينمائية جديدة تخوضها السينما الإماراتية من خلال الفيلم الكوميدى "ضحى فى أبو ظبى"، الذى يعتبر أول فيلم كوميدى فى تاريخ السينما الإماراتية، يقدم التجربة فريق من الشباب الإماراتيين الذين لديهم شغف بالسينما وصناعة الأفلام، من بينهم المخرج راكان، والإعلامى فيصل بن حريز، والإعلامى أحمد صالح، ومدير الإنتاج محمد الهوتى، الذين كونوا شركة وبدأوا بهذا الفيلم الكوميدى ليكون باكورة تعاونهم، ويسعون من خلاله إلى جذب الجمهور إلى شباك التذاكر.

"ضحى فى أبو ظبى" تأليف فيصل بن حريز، إخراج راكان، بطولة النجم المصرى حسن حسنى، ومجموعة من الفنانين الإماراتيين منهم أحمد صالح، أحمد الأنصارى، موارى عبد الله، وغيرهم، وتدور أحداث القصة حول شخصية الشاب الإماراتى "ضحى" الذى يبحث عن وظيفة ليتزوج بابنة عمه "مزيونة"، وبالمصادفة يتعرف إلى "عم حسنى" المصرى، الذى يمثل العرب المقيمين فى الإمارات، ويساعده فى العثور على عمل يرضى طموحه، ويظل طوال الفيلم يدفعه ويحثه على مواصلة البحث عما يرضى طموحه.

الفنان حسن حسنى أكد سعادته بالمشاركة فى هذا الفيلم بمجرد قراءته للسيناريو،لأن فكرته جميلة، وتعكس تلاحم العرب وتلاقى الأجيال.

وعن إتقان اللهجة الإمارتية وارتداء الكندورة والعقال لأول مرة يقول: تدربت على اللهجة مع المخرج وكاتب السيناريو فيصل حريز، ووجدت أنهم بالفعل وضعوا جميع ملامح الشخصية قبل وصولى إلى أبو ظبى، مما أتاح لى الانسجام وتقديم الشخصية فى قالب كوميدى أعتبره تجربة فريدة لى، ولقد أثبت المخرج راكان قدرة فى التعامل باحترافية مع إدارة فريق التصوير مما أتاح لطاقم التمثيل الإبداع وإخراج طاقتهم بشكل مميز كما كانت المعالجة الدرامية والكوميدية حاضرة بشكل مميز ومترابط.

وعن ترشيحه للفنان حسن حسنى، قال المخرج راكان: "عم حسنى" فنان كبير وعظيم، وشرف لى أن يكون أول أفلامى بطولة هذا العملاق المصرى الذى أعتبره "بركة أى عمل يشارك فيه"، والحقيقة بمجرد أن علم بفكرة الفيلم وافق على الفور دون تردد، خصوصًا أن الفيلم من الأعمال الفنية الكوميدية الهادفة، وتحمس بشكل كبير فى التعاون مع الفنانين الإماراتيين الشباب، وأحب الشخصية التى يجسدها لأنها توضح عمق العلاقة بين من يعيش على أرض الإمارات، والانتماء إليها حتى وإن لم يكن إماراتيًا، إذ يجسد حسن شخصية "حسنى المصرى" الذى يعيش على أرض الإمارات منذ 45 سنة.

وأوضح المخرج الإماراتى الذى قدم من قبل العديد من الأغانيات المصورة "الفيديو كليب"، أن الفيلم لا يمثل التجربة الأولى فى السينما وإخراج الأفلام الطويلة له فقط، لكن لكثير من فريق العمل، ويضم العديد من الوجوه الجديدة التى تقف لأول مرة أمام الكاميرا، يراوح عددهم بين 10 و15 موهبة وبعضهم أخذ أدوارًا رئيسية.

ويؤكد مؤلف الفيلم فيصل بن حريز أن فكرة العمل ترجع إلى ثلاث سنوات، عندما قام راكان بكتابة الهيكل العظمى للعمل، وأصر على أن يأخذ النص حقه حتى يخرج فى أفضل صورة، بينما تولى هو كتابة المعالجة السينمائية له، كما تعاون فريق العمل فى صنع المواقف الكوميدية ليخرج فى النهاية نص متكامل.

وأضاف: جوهر الفيلم بسيط لكن بداخله تركيبة تعمل على إظهار جوهر المجتمع الإماراتي، ولا تتوقف فقط أمام المبانى والشوارع، فيظهر الفيلم البيوت الإماراتية على طبيعتها، لا كما تظهرها كثير من الأعمال الدرامية التى عمدت إلى تضخيم ملامحها، ويظهر أيضاً النسيج البشرى للمجتمع والعلاقات التى تربط أفراده.

وأوضح بن حريز أن معظم التجارب السينمائية الإماراتية كانت فى مجال الأفلام القصيرة، مع التركيز على العرض فى المهرجانات، ولذلك ظلت كثير منها رغم جودتها بعيدة عن الجمهور، وأضاف أن اسم "ضحى" هو اسم إماراتى قديم لم يعد دارجًا الآن، ولذلك تم اختياره عنوانًا للفيلم حتى يعلق فى أذهان الناس وذاكرتهم، كما أنه يناسب شخصية بطل الفيلم التى تميل إلى الكلاسيكية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة