الأرقام تشير إلى تشاؤم الجماهير الأرجنتينية، حيث تعتبر هذه المرة الأولى فى تاريخ التانجو التى لا يفوز فى أول مباريات من التصفيات بتعادلين وخسارة، كما لم يتمكن أى منتخب من أمريكا الجنوبية التأهل للمونديال بعد فشله بالفوز فى أول 3 جولات من التصفيات مما يدل على صعوبة موقف وصيف كأس العالم الماضية، كما أن آخر فوز للأرجنتين فى التصفيات يعود لمباراة بيرو فى 12 أكتوبر، كما فشل فى رد اعتباره من المنتخب البرازيلى الذى فاز عليه فى آخر مواجهتين بينهما.
.jpg "اليوم السابع -11 -2015")
شهدت المباراة عودة النجم نيمار دا سيلفا لقيادة البرازيل بعد انتهاء إيقافه مع منتخب بلاده بسبب الطرد أمام كولومبيا فى "كوبا أميركا" الماضية، بينما غاب ثنائى هجوم الأرجنتين ليونيل ميسى وسيرجيو أجويرو عن اللقاء بسبب الإصابة.
هدف الأرجنتين جاء عن طريق إيزيكيل لافيتزى، حيث يعتبر هذا الهدف الأول للتانجو فى التصفيات منذ 16 أكتوبر 2013 أمام أوروجواى فى التصفيات الماضية، ثم تعادل لوكاس ليما الذى كتب أول أهدافه فى تاريخ مشاركاته مع السامبا بعد 195 دقيقة منذ مشاركته الأولى مع البرازيل، وشهدت المباراة طرد ديفيد لويز، مدافع البرازيل، بعد تلقيه إنذارين فى دقيقتين متتاليتين ليتعرض للإقصاء بسبب تدخل عنيف على لاعب وسط الأرجنتين لوكاس بيليا، لتكون بذلك أول حالة طرد لمدافع سان جيرمان فى مسيرته مع الأندية والمنتخبات.
.jpg "اليوم السابع -11 -2015")
الصحف الأرجنتينية لم تقف مكتوفة الأيدى أمام نتائج منتخبها، بل هاجمت المدرب تاتا مارتينو على ضعف أداء المنتخب، وعنونت صحيفة "أوليه" عقب المباراة: "إلى متى!"، فى إشارة إلى ضعف أداء التانجو فى التصفيات، كما وصفت صحيفة "أمبيتو" أداء هيجواين وزملائه بمنزوع الدسم.
وقال ماسكيرانو عقب المباراة: "لن نختلق الأغذار، لم نستحق الفوز فى المباراة، والأداء كان سيئا للغاية، اتمنى أن نتحسن فى المستقبل"، وعن تفجيرات باريس، أضاف لاعب برشلونة: "نرسل كل الدعم إلى فرنسا فى حربها ضد الإرهاب".
بتلك النتيجة رفع المنتخب البرازيلى رصيده للنقطة 4 فى المركز الخامس بفارق 5 نقاط عن الإكوادور المتصدر، بينما المنتخب الأرجنتينى يقبع فى المركز الثامن برصيد نقطتين.
