محمد منير يكتب: أيادٍ مخابراتية وراء تفجيرات باريس.. التنظيمات الإرهابية وفى مقدمتها «داعش» أصبحت أدوات مثالية لصراعات المخابرات الدولية.. الأحداث تنذر بحرب عالمية ثالثة

السبت، 14 نوفمبر 2015 09:36 م
محمد منير يكتب: أيادٍ مخابراتية وراء تفجيرات باريس.. التنظيمات الإرهابية وفى مقدمتها «داعش» أصبحت أدوات مثالية لصراعات المخابرات الدولية.. الأحداث تنذر بحرب عالمية ثالثة جانب من التفجيرات الارهابية بباريس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اليوم السابع -11 -2015

تؤكد كل المؤشرات والمتابعات المدققة فى أحداث العنف الأخيرة التى شهدتها دول مختلفة وأصبحت تهدد كل دول العالم، أن هناك أيادى مخابراتية عديدة وراءها وذلك لطبيعة تنفيذها من ناحية ومن ناحية أخرى لتزامنها مع خلافات المصالح بين الدول الكبرى.
والحقيقة التى أصبحت مؤكدة أن التنظيمات الإرهابية وفى مقدمتها «داعش» أصبحت أدوات طيعة فى أيادى المخابرات المختلفة، وأن فكرة المبررات العقائدية والدينية وراء أحداث العنف تجاه الغرب أصبحت فكرة عقيمة تجاوزتها المصالح السياسية التى فرضتها الصراعات بين الدول الكبرى والتى تعدت حدود الصراع السياسى إلى الإنذار بالحروب، بل أن هذه الخلافات وصلت إلى حد التهديد بحرب عالمية ثالثة.
ومن الواضح أيضا أن التنظيمات الإرهابية تطور دورها الذى كان مرسوما لها من حدود المحلية والإقليمية إلى الحدود الدولية وأصبحت سلاحاً متطورا رأت فيه الأجهزة المخابراتية نموذجا مثاليا لإدارة الصراع مع الدول الأخرى تحت غطاء الإرهاب الإسلامى الذى طالما روج له الغرب.
المشاهد التى أحاطت بالحادث المأسوى الذى شاهدته عاصمة النور باريس أمس من عمليات إرهابية منظمة ومتزامنة بدقة أدت إلى مقتل أكثر من مائة مدنى، وما سبقها فى حادث الطائرة الروسية الغامض التى انفجرت فوق الأراضى المصرية وراح ضحيتها أكثر من مائتى مدنى إنما يؤكد بما لايدع مجالا للشك أن هناك تحركات مدروسة من جهات مخابراتية تدفع العالم تجاه صراع دولى تمهيدا لمخطط ما وهو ما يتشابه مع التمهيدات التى مهدتها أجهزة المخابرات الغربية والتى انتهت بالحرب العالمية الأولى بسبب الصراع على المستعمرات، والتى تصاعدت بشكل تراكمى إلى أن انتهت بحادث إرهابى من خلال اغتيال ولى عهد النمسا ليتشكل السبب المباشر للحرب، وهى أيضا نفس الأجواء التى مهدت بها أيضا المخابرات الغربية للحرب العالمية الثانية التى استغلت الأزمة الاقتصادية وما استتبعها من وصول أنظمة فاشية وديكتاتورية لحكم بعض الدول للتمهيد لأحداث الحرب الثانية لحسم سباق التسليح والتوسع الاستعمارى لبعض الدول.
الأجواء المحيطة بالعالم الآن تنذر بأن هناك تمهيدا واضحا لإشعال العالم لحساب صراعات سياسية بين الدول الكبرى.

اليوم السابع -11 -2015



موضوعات متعلقة..


- تداول صورة الشاب المصرى المفقود فى أحداث باريس.. وناشطة: إصابته خطيرة

- روسيا اليوم: أنباء عن إطلاق نار جديد فى باريس

- رئيس الوزراء البريطانى: تهديد داعش يتطور.. وسنراجع خططنا

- بابا الفاتيكان: هجمات باريس جزء من حرب عالمية ثالثة قادمة

- ديفيد كاميرون: يجب أن نستعد لاحتمال وجود بريطانيين ضمن ضحايا هجوم باريس

- العثور على جواز سفر مصرى وآخر سورى بجوار جثث منفذى هجمات باريس

- رواد "تويتر"يبحثون عن أصدقائهم وأقاربهم مستخدمين هاشتاج "البحث فى باريس"

- الإليزيه: هولاند يبحث هاتفيا مع الرئيس السيسى تطوارت أحداث باريس الإرهابية

- مصادر إعلامية: أحد منفذى تفجيرات باريس فرنسى الجنسية

- وزير الداخلية الفرنسى: تعبئة كل القوات للمعركة الحاسمة ضد الإرهاب


- تونسيان بين ضحايا أحداث باريس

- البابا تواضروس يعزى فرنسا فى ضحايا الحادث الإرهابى.. ويؤكد: نصلى لأجلهم

- بالصور.. السيسى يطلب باجتماعه برؤساء دور النشر الوقوف حدادا على ضحايا فرنسا

- الصحف البريطانية: هجمات باريس تعكس عواقب وخيمة للأمن بأوروبا وتظهر تغيرا فى تكتيكيات داعش.. انتقادات لسياسة فرنسا تجاه المسلمين والتشدد فى السجون الفرنسية.. وكاتب: الهجمات لن تطفئ نور باريس

- إنارة الأهرامات تضامنا مع فرنسا وروسيا غدا

- بالصور.. تنكيس أعلام قصر الإليزيه ووضع شارة سوداء حدادا على ضحايا باريس


- بالفيديو..أشهر 5 مباريات على "خط النار".. تفجيرات فرنسا تُعيد المآسى الكروية.. بورسعيد السيناريو الأفظع.. حادثة الدفاع الجوى نقطة سوداء.. اقتحام المحلاوية "كارثة".. "التوانسة والأمن" اشتباكات لا تنسى

- بعد هجمات باريس.. فرنسا تعلن إغلاق برج إيفل حتى إشعار آخر

- ستتوقف هجمات الإرهاب بباريس إذا عاد مرسى.. كاريكاتير ساخر لـ"اليوم السابع"

- فرنسا تعيش "أجواء الحرب".. هولاند يتوعد داعش بحرب "لا رحمة فيها"..رفع حالة الطوارئ ونشر قوات الجيش بالشوارع وإغلاق الحدود لأول مرة منذ عقود..باريس توقف تأشيرة"الشنجن"وتلغى النشاط الرياضى لأجل غير مسمى السبت، 14 نوفمبر 2015 - 03:08 م








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة