لماذا تقف الدولة عاجزة أمام سرقة ثرواتها؟..50 منجم ذهب تتعرض للنهب..عصابات سودانية ومصرية مسلحة تقود الهجمات..حادث الفواخير كشف ضعف الإجراءات الأمنية للمناجم ومطالبات بعودة كمين الكيلو90 قفط -القصير

الإثنين، 16 نوفمبر 2015 08:31 م
لماذا تقف الدولة عاجزة أمام سرقة ثرواتها؟..50 منجم ذهب تتعرض للنهب..عصابات سودانية ومصرية مسلحة تقود الهجمات..حادث الفواخير كشف ضعف الإجراءات الأمنية للمناجم ومطالبات بعودة كمين الكيلو90 قفط -القصير صورة أرشيفية - مناجم
كتب - رأفت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف حادث سرقة الصخور الحاملة للذهب من منجم الفواخير بالصحراء الشرقية يوم 6 نوفمبر الماضى من قبل عناصر سودانية ومصرية ما تتعرض له ثروات مصر من نهب وسرقة جهارًا نهارًا تحت أعين وبصر الجميع بسبب ضعف الإجراءات الأمنية.

وكشفت مصادر مسئولة تعمل فى مجال التعدين بالصحراء الشرقية، عن أن هناك أكثر من 50 منجمًا للذهب متواجدة على شمال ويمين طريق إدفو مرسى علم، تتعرض للنهب والسرقة من قبل عصابات مسلحة من السودان ومصر، حيث إن هذه المناجم منها ما هو متوقف وأخرى منذ أيام الفراعنة ويتم طرحها للاستثمار من خلال مزايدات.

وأضافت المصادر" لـ"اليوم السابع" أن من بين المناجم التى تتعرض للسرقة والنهب أمام الجميع حاليًا، هى منجم عتود، والبرامية، وحنجلية، والشيخ الشاذلى وفطيرى، وأم عود والعلاقى والدرهيب، والفواخير مضيفة أن هذه العصابات تشن هجمات مسلحة بسيارات ربع نقل حديثه وأحيانًا تعجز مراكز التعدين والتفتيش باعتبارها جهة مدنية غير مسلحة عن التصدى لها.

وأشارت المصادر، إلى أن العصابات أقامت مناطق لاستخلاص الذهب فى قريتى العدوة والبحيرة بمركز إدفو والقصير ومرسى علم وبعد الانتهاء من تحويل الذهب إلى خام تعمل على بيعه للتجار المقيمين بذات المناطق لافتًا إلى أن أغلب عمليات البيع تتم لتجار الذهب فى قرى إدفو.

وأكدت المصادر أنه لابد من اتخاذ إجراءات عاجلة من قبل الجهات الأمنية للتصدى لتلك العصابات ومن بين هذه الإجراءات عودة كمين الكيلو 90 بطريق القصير قفط والذى تم إلغاؤه منذ فترة طويلة وأدى إلى انتعاش حركة العصابات المسلحة عليه.

ونوهت أن هيئة الثروة المعدنية تواصل تطهير محيط منطقة منجم الفواخير من خلال تشكيل معسكرات مكونة من قيادات هيئة الثروة المعدنية والعاملين فى مراكز التعدين والتفتيش ونجحت بالفعل فى القبض على بعض العناصر، وأحبطت محاولات كثيرة للسرقة والنهب وتمت إحالتها للنيابة العامة وجارٍ التحقيق فيها موضحة أن إجراءات هيئة الثروة المعدنية مدنية وغير كافية لردع هذه العصابات فلابد من تشكيل كمائن على الطرق وشن حملات على فى الصحراء بالتوازى حملات أمنية تستهدف أماكن استخلاص الذهب للمواجهة من المنبع.

وكانت هيئة الثروة المعدنية تمكنت بمعاونة قائد مخابرات حرس الحدود بمدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر من إلقاء القبض على سودانيين ومصريين يقومون بسرقة الصخور الحاملة للذهب حيث تم ضبطهم وبحوزتهم 690 كيلو من خام الذهب مقسمة داخل 23 جوالا يزن كل جوال 30 كيلو من الخامات الحاملة للذهب محملة على سيارة نصف نقل.









مشاركة

التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

zico

فين وزير الصناعيه والثروه. المعدنية...... هو تم إلغاء هذه الوزارة...

عدد الردود 0

بواسطة:

Ashraf abdelmaged

كارثة

مصر مش عارفة تحمى ثرواتها يا للهول أبو جلاجل

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

محمد

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجدة محمد رفعت

مطلوب ان يكون الذهب هو رصيد الجنيه المصرى فى البنك المركزى

عدد الردود 0

بواسطة:

مصريين

اين الجيش من حراسه حدود مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

محسن المصرى

ياخيبة شعبنا الغلبان ...اللى حايفضل طول عمره يعانى بسبب الروتين والغباء

عدد الردود 0

بواسطة:

Ismaiel

الحل المطلوب

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور عبدالعال حسن عطية

باقي ميراث الاخوان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة