الإخوان تهاجم الانتخابات قبل المرحلة الثانية وتزعم: ليس بها إشراف قضائى ومزورة

شنت جماعة الإخوان هجوماً عنيفاَ على الانتخابات البرلمانية قبل انطلاقا الانتخابات فى الخارج، زاعمة أنها بدون إشراف قضائى ومزورة.

وزعم جمال حشمت القيادى الإخوانى فى كلمة مسجلة أن الدولة المصرية تراجعت إقليميا، وهناك خرائط وحدود تم رسمها تأخذ من حق مصر، كما زعم أن العالم وخاصة أفريقيا تنظر إلى مصر كنظرة متدنية.

وأدعى "حشمت" الهارب خارج البلاد ما أسماه اهدار لثروات مصر، زاعماً أن النظام القائم يهدد الأمن القومى المصرى، قائلاً:"لماذا تجرى الانتخابات ولا يتم أشراف أو رقابة على الانتخابات".

كما زعم "حشمت" أن الإعلاميين والصحفيين الفلاحين والطلاب وفئات الشعب المصرى متضررين من الانتخابات، زاعماً أيضا أن الانتخابات البرلمانية باطلة لأنها لا تطابق المعايير الدولية ولا المعايير الدولية، على حد زعمه.

وأشار إلى أن الانتخابات لا يوجد فيها منافسة، كما زعم أن وكالات التصنيف الائتمانى العالمية شككت فى الاقتصاد المصرى، وذلك على غير العكس.

كما هاجم حشمت قناة السويس الجديدة، زاعما أنها ليس لها قيمة، وشن خلال كلمته هجوما عنيفا على المستشار أحمد الزند، وجميع وزراء الحكومة.

كما تطاول على النواب الجدد واصفا إياهم ببتوع البانجو والمطبلاتية، كما هاجم المؤيدين لثورة 30 يونيو، زاعما أن البرلمان المقبل سيُحل فى أى وقت.

وأشاد "حشمت" بمجلس الشعب الذى كانت تسيطر عليه الإخوان، مشيدا أيضا بقرار الرئيس المعزول محمد مرسى بإعادة مجلس الشعب عام 2013 بعدما تم حله، مهاجماً القضاء والإعلام وأجهزة الدولة وخاصة الأمنية.