جريمة قتل تكشف وكر دعارة بأسيوط.. "عبد القادر" أنهى حياة "خيرى" بعدما رآه فى حضن عشيقته.. أصاب صاحب الشقة وهرب مع الساقطة للقاهرة.. والمتهمة حاولت بيع طفلها كأعضاء بشرية لتوفير نفقات الهجرة للخارج

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015 06:20 م
جريمة قتل تكشف وكر دعارة بأسيوط.. "عبد القادر" أنهى حياة "خيرى" بعدما رآه فى حضن عشيقته.. أصاب صاحب الشقة وهرب مع الساقطة للقاهرة.. والمتهمة حاولت بيع طفلها كأعضاء بشرية لتوفير نفقات الهجرة للخارج المتهمون
أسيوط - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قاد مقتل شخص، وإصابة آخر بدائرة قسم شرطة أول أسيوط، رجال المباحث إلى كشف شقة تستغل فى ممارسة الدعارة بمدينة أسيوط، يديرها عامل فى العقد السادس من العمر بمعاونة عدد من الساقطات.

البداية كانت بتلقى اللواء عبد الباسط دنقل مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، إخطارًا من اللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية باستقبال مستشفى أسيوط الجامعى "ماهر.م.م" 55 عامًا عامل، مقيم فى "بلوك 8- أ" بأبراج الكهرباء نزلة عبداللاه دائرة قسم أول مصاب بجرح طعنى بالبطن.

وبالفحص وتفتيش شقته عثر رجال المباحث على جثة "خيرى .ت" - 38 سنة حاصل على دبلوم صنايع مقيم فى الواسطى التابعة لمركز الفتح - وبالمعاينة تبين إصابة الجثة بجرح ذبحى وآخر طعنى بالبطن، ويرتدى ملابس داخلية مع آثار دماء أسفل الجثة.

وبمتابعة التفتيش داخل الشقة عثرت القوة على مطواة "قرن غزال" بها آثار دماء بسلة المهملات الموجودة فى المطبخ وعلب البيرة الفارغة، وآثار لتعاطى المخدرات.

وبسؤال المصاب اتهم كلا من "عبد القادر.ع. ع" 35 سنة، و"ر. ح. ع" 26 عاما مطلقة، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بضبط المتهمين الهاربين والتحريات، وضبط الأسلحة المستخدمة فى الواقعة وتقرير الصفة التشريحية للجثة .

تشكل فريق بحث برئاسة اللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية واللواء الدكتور منتصر عويضة رئيس المباحث، وعضوية كل من العميد أشرف على وكيل المباحث الجنائية والمقدم أيمن صالح رئيس مباحث قسم أول ومعاونيه النقيب محمد عطية، والنقيب أحمد عاصم بالاشتراك مع فرع الأمن العام، لتنفيذ قرار النيابة بضبط الهاربين الذين فرا بعد ارتكاب الواقعة.

وضع فريق البحث خطة بدأت بفحص الأماكن المحتمل تردد المتهم وعشيقته عليها، وفحص علاقاتهما وأقارب المتهم ومدى علاقته بهما ومدى مساعدتهما له فى الهرب والاستعانة بالتقنيات الحديثة فى تتبع اتصالات المذكور.

خلال السير فى خطة البحث، توصل رجال المباحث إلى أن المتهم فر هاربا إلى القاهرة وبرفقته المتهمة وابنها "ى. م. ح" 4 سنوات فتم التنسيق بين قطاع مصلحة الأمن العام بأسيوط، وإدارة البحث الجنائى بمديرية أمن القاهرة، ونصب أكمنة واستدراج المتهم، وعشيقته، وطفلها إلى منطقة الحسين والقبض عليهما واقتيادهما إلى قسم أول أسيوط.

واعترف المتهمان بارتكابهما للواقعة وقال المتهم الأول أه دخل فى علاقة غرامية مع المتهمة بعد أن قابلها فى شقة الدعارة التى يديرها "ماهر".. وأضاف: وبعد عدة لقاءات طلبت أن تكون لى بمفردى ولا تمارس الرذيلة مع أى شخص آخر، ووعدتنى بذلك واستمر الوضع حتى توجهت إلى الشقة يوم الواقعة ووجدتها فى حضن "خيرى" تمارس الرذيلة فلم أتمالك أعصابى وسددت له عدة طعنات حتى فارق الحياة، وحدثت مشادة كبيرة بينى وبينها فأخبرتنى أن "ماهر" صاحب الشقة هو من أجبرها على ممارسة الرذيلة مرة أخرى فسددت له طعنه وطلبت منها ترك المكان على أن نلتقى خارج الشقة فى مكان سنحدده تليفونيا".

وأضاف المتهم: تقابلنا وتوجهنا إلى القاهرة وخططنا للهرب خارج البلاد وفكرنا فى بيع ابنها "يوسف" 4 سنوات كأعضاء بشرية للسفر بثمنه لكن تم القبض علينا بمنطقة الحسين فى كمين .

وقال مصدر بمديرية أمن أسيوط إنه تم إعداد كمين للمتهمين بعد تحديد أرقام تليفوناتهما والتواصل معهما وإيهامهما بالرغبة فى شراء " يوسف" ابن المتهمة الثانية باعتبارنا تجار أعضاء بشرية مقابل المبلغ الذى يحددانه وفى مقهى بالحسين ألقت قوات الأمن القبض عليهما ورحلتهما إلى قسم أول أسيوط .

وبالعرض على المستشار أحمد أبو العلا وكيل نيابة قسم أول أسيوط، أمر بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة