وقال عبدال بن علال، البالغ من العمر 27 عاما، الذى نشأ فى حى مولنبيك، الذى يقطنه الكثير من المسلمين، إنه سمع أن صديقه كان على اتصال بالعقل المدبر المشتبه به عبد الحميد أباعود، الذى كان يعرفه من قبل، ولكن وصفه له يختلف كثيرا عن صورة الرجل الذى يجر جثث وراء شاحنته فى شوارع سوريا، حيث انضم لداعش منذ أوائل عام 2013.
وأضاف عبدال "كنت أعرفه كان يحب الدراجات النارية واعتدنا أن نركبها معا، وهو لم يكن بحاجة إلى الأموال أو ارتكاب الجرائم لأنه كان لديه عمل".
وقال إنه رأى صلاح عبد السلام منذ شهر قبل الهجمات ولم يبد مختلفا إذ تحدثا معا عن أيام الدراسة وعن الرياضة مؤكدا "لم أر أى علامة على الكراهية بأى شكل".
ومضى يقول فى حديثه لـ"الإندبندنت"، إن صلاح كان مهتما بكل ما يجرى فى سوريا وفلسطين، فحتى عندما ذهبا للمقهى الذى يمتلكه شقيقه، كان مهتما بمناقشة الأوضاع فى سوريا، بينما كنا مهتمين باللعب.
وتضيف الصحيفة أن عبدال وأصدقاءه كانوا مصدومين عندما رأوا صورة صديقهم فى الصحف، وتحدث عبدال عن اتهام البعض لمولنبيك بأنها مهد للمتشددين، قائلا، إن هذا مفهوم خاطئ وحزين، "فنحن لسنا تحت جناح هؤلاء المغفلون الذين يدعون الشباب والمعزولين، فهؤلاء حثالة المجتمع وبلهاء".
![اليوم السابع -11 -2015 اليوم السابع -11 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/1120151813740796صديق-أحد-مرتكبى-هجمات-باريس-لم-ألمس-منه-أى-علامات-تدل-على-الكراهية.jpg)