وقال رئيس الحكومة الإسبانية: "إن عواقب المشاركة فى سوريا وخيمة، ولا نرغب فى تكرار خطأ رئيس الحكومة الإسبانية السابق خوسيه ماريا، ونتخذ قرارًا من جانب واحد، وهو المشاركة فى حرب العراق والذى أدى إلى تفجيرات قطارات مدريد 2004".
وترى الحكومة الإسبانية أنه لابد من إنهاء هذا الاتفاق لتجنب التضارب فى جوهر انتخابات 20 ديسمبر، وقد تحدث بالفعل مع رؤساء الأحزاب الأخرى منهم بابلو إيجليسياس رئيس حزب بوديموس.
وأشارت الصحيفة إلى أن راخوى لاحظ وجود خلافات حول تصرف فرنسا وروسيا والولايات المتحدة وبريطانيا حول سوريا، داعيًا إلى استجابة سياسية منسقة ومشتركة فى جوهرها فى إسبانيا، مؤكدًا أن هناك شروطًا لإسبانيا للمشاركة فى الحرب ضد داعش فى سوريا، وأولها قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، معترفًا أن هذه الخطوة خطيرة للغاية.
وكان وزير الداخلية الإسبانية خورخى فيرنانديز دياز قال أمس إن "داعش أعلن الحرب على العالم المتحضر بأجمعه، ولذلك فعلينا أن ندافع عن أنفسنا"، وعلى الرغم من ذلك فإن وزير الداخلية أكد أن إسبانيا لن تشارك فى أى هجوم على سوريا، ولكننا ندعم فرنسا فى حربها ضد الإرهاب.
وأضاف "ندرك أن خطر الإرهاب، خاصة بعد هجمات باريس، ولكن حتى الآن لا يوجد سبب للذعر فى إسبانيا، حيث إن خبراء وخدمات مكافحة الإرهاب تفعل كل ما هو ممكن وغير ممكن لتعزيز الأمان"، وأكد فيرنانديز أن إسبانيا لا تنوى إصلاحا دستوريا مثل الذى أعلنت عنه فرنسا ضمن حالة الطوارئ والحرب ضد داعش، مشيرا إلى أن أساس العمل فى الأراضى الإسبانية يعمل باتفاق لمكافحة الإرهاب.
![اليوم السابع -11 -2015 اليوم السابع -11 -2015](http://img.youm7.com/images/NewsPics/gallery/pics/11201519115129308صحافة-عالمية.jpg)