العلاقات المصرية الروسية تتجاوز 70 عاما.. حجم الاستثمارات 107 ملايين دولار والتبادل التجارى يصل 5 مليارات.. ومجلس الأعمال المشترك يؤكد أن المشروعات القائمة لن تتأثر بالأحداث

أكد علاء عز، الأمين العام لمجلس الأعمال المصرى الروسى، أن الأحداث الراهنة لن تؤثر على حجم الاستثمارات المتبادلة بين البلدين منذ 70 عاما من العلاقات التاريخية، خاصة مع توتر المشهد بعد حادث الطائرة الروسية فى سيناء مؤخرا، بعد صدور عدد من التقارير تفيد أن الانفجار نتج عن وضع قنبلة بدائية الصنع، مؤكدا أن القطاع الوحيد الذى سيتأثر من هذا التوتر الراهن هو قطاع السياحة.

وأضاف الأمين العام لمجلس الأعمال المصرى الروسى، فى تصريح خاص لليوم السابع، أن السياحة الروسية لم تستغرق مدة طويلة لتعود إلى معدلاتها الطبيعية، وذلك لأن لايوجد بديل آخر أمام الروس لقضاء عطلاتهم فى بلدان أخرى مثل محافظات البحر الأحمر، لأنها تعد المقصد السياحى المفضل لديهم مهما حدث من أحداث مؤسفة.

وكشف "عز"، عن العروض المقترحة على الجانب الروسى لإقامة المنطقة الصناعية المقرر إنشائها بمحور قناة السويس الجديدة بمنطقة عتاقة، ويتضمن العرض المفاضلة بين عدد من الأراضى، يقوم القائمين بالمشروع بدراسة الأفضل بينهم ومايتلائم مع القطاعات الصناعية المقترح إقامتها، والتى تتنوع بين الصناعات الثقيلة وتجميع السيارات والصناعات المتوسطة والصغيرة.

وفى أحدث التقارير الحكومية، أوضحت حجم الاستثمارات الروسية فى مصر والتى تصل إلى 107.8 مليون دولار بواقع عدد 398 شركة بمختلف القطاعات، وأهمها قطاع السياحة والخدمات والإنشاءات، وتصل عدد الشركات التى تعمل فى السياحة إلى 97 شركة باجمالى الاستثمارات تصل الى 56.5 مليون دولار، بينما تعمل 140 شركة بقطاع الخدمات باستثمارات تقدر 10 ملايين دولار .

وفيما يتعلق بحجم التبادل التجارى بين الجانبين، تشير الإحصائيات إلى 5 مليارات دولار فى العام الماضى، بعد ارتفاعه مؤخرا نتيجة زيادة حجم الصادرات الزراعية المصرية إلى روسيا وتتمثل فى البطاطس والخضراوات المجمدة والصابون والمنظفات والأجهزة الكهربائية.