سباك يتفق مع عشيقته بالمنيا على قتل زوجها ليخلو لهما الجو.. المتهم يشارك المجنى عليه على "سيارة" ليتقرب أكثر من عشيقته.. يستدرجاه ويقتلاه فى "المقابر".. ويعترف: قتلته لأتزوج من الإنسانة التى أحببتها

الجمعة، 20 نوفمبر 2015 04:44 ص
سباك يتفق مع عشيقته بالمنيا على قتل زوجها ليخلو لهما الجو.. المتهم يشارك المجنى عليه على "سيارة" ليتقرب أكثر من عشيقته.. يستدرجاه ويقتلاه فى "المقابر".. ويعترف: قتلته لأتزوج من الإنسانة التى أحببتها المتهمة
المنيا – حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فقدا الأمل فى أن تجمعهما حجرة واحدة أمام الناس، بعد أن أصبح لقاؤهما شبه يومى، ولكن بعيدًا عن أعين الجميع لأن ما جمعتهما علاقة آثمة بعيدة عن الدين وحتى العادات والتقاليد.

ظنت الزوجة اللعوب أنها ستربح زوجًا عشقته على زوجها، فكان لزامًا عليها أن تتخلص منه، ولكن كيف تظهر تلك العلاقة أمام الناس كان سؤلا محيرا، غير أن عشيقها وجد الطريقة التى يمكن بها أن يكون بجوار معشوقته اللعوب، بأن يشارك زوجها على سيارة ويجعله هو قائدها ليسافر كثيرًا خارج البلدة حتى يترك لهما الفرصة للالتقاء وممارسة الرذيلة معًا.

بعد عام كامل من الاختفاء والخوف من افتضاح الأمر، أباحت الزوجة لنفسها بكل الطرق غير المشروعة، لكنها لم تدرك حجم الكارثة، خاصة أنها تحتضن طفلين هما عبد الله 10 سنوات ومنة 7 سنوات، بعد أن كرر العاشق على مسامع عشيقته أنه سيتزوجها بعد التخلص من زوجها، تحالفا الاثنان مع الشيطان واستدرجا الزوج إلى المقابر وقتلاه، وألقوا بجثته فى مياه صرف المقابر.

تعود أحداث الواقعة إلى بلاغ من أهالى قرية العباسية التابعة لمركز مغاغة، يفيد بالعثور على جثة ملقاة بمياه مصرف المقابر.

وعلى الفور أُبْلِغَ اللواء محمود عفيفى مدير اداره البحث الجنائى بالمديرية، والذى قام بإخطار اللواء حسن سيف مدير أمن المنيا، بالعثور على جثة ملقاة بمياه مصرف المقابر بناحية قرية العباسية، على الفور تم تشكيل فريق بحث مكون من العميد عبد الفتاح الشحات، بمعاونة كل من العقيد أشرف عبد المالك رئيس فرع بحث شمال، والعقيد شريف سالم مفتش مباحث مركز مغاغة والنقيب معتصم رزق، وبالانتقال لمعاينة الجثة وملابساتها، وكيفيه حدوثها والأداة المستخدمة فى الجريمة والقبض على الفاعل.

وتبين من التحريات، أن الجثة لشخص يدعى "م.ط.ع"، 35 سنة، مصاب بكسر مضاعف بقاع الجمجمة ونزيف داخلى، والذى تسبب فى وفاته حال وصوله لمستشفى مغاغة العام، وتبين أيضًا من التحريات، أن زوجته "دعاء.م.ف"، 30 سنة، حاصلة على دبلوم تجاره على علاقة آثمة مع "حسين.م.س"، 26 سنة، ويعمل سباكًا وشهرته صابر، كما تم التعرف على السيارة التى كان يقودها المجنى عليه، وتحمل لوحات معدنية 35676 نقل المنيا حمراء اللون بقرب الجثة.

وباستمرار التحرى والبحث، تبين أن وراء ارتكاب الجريمة كل من حسين م س، 26 عامًا، وشهرته صابر وعشيقته دعاء م 30 عامًا، زوجة المجنى عليه لوجود علاقة عاطفية بينهما منذ عدة شهور، ولم يعرف الزوج شيئًا عن هذه العلاقة حتى مقتله، وكانا شركاء على العربه الربع نقل بحيلة التقرب من الزوج المطعون فى شرفه حتى لا يظن الزوج فى زوجته سبب التردد على المنزل وتوطيد العلاقة.

واستمرت العلاقة الآثمة مدة طويلة والزوج يعمل سائقًا لمسافات بعيدة، مما يجعله بعيدًا عن منزله لساعات طويلة، وطلب العشيق من عشيقته أن تطلب الطلاق من زوجها للزواج منها، لكنها لم تستطع أن تتحدث إلى زوجها فى هذا الأمر، خوفًا من الشك فيها، وفى عشيقها الذى يتردد عليهم كثيرا بحجة الشراكة على السيارة.

وعثر ضباط مباحث المركز على صور فوتوغرافية للعشيق والعشيقة يتعانق ذراعيهما مع البعض وصورًا أخرى يمسكان أيديهما وينظران كلا منهما للآخر، وتم التقاط الصور هذه فى أحد الاستوديوهات، ولم تراع العشيقة حتى جلب العار لابنيها يعد أن يشتد عودهما، ولكن سمحت لنفسها بالخروج مع عشيقها والتصوير فى الاستوديو وكأنهما متزوجان.

تحالفا مع شيطانهما واتفقا على التخلص من زوجها فعقد العزم والنية على التخلص منه، للتمكن من إتمام زواجهما، فقام المتهم الأول باستدراج المجنى عليه إلى الأراضى الزراعية مكان الواقعة بحجة الخلاف على الشراكة على السيارة، والتخلص منه وطلب إنهاء الشراكة بينهما، حيث إن الجانى قد قام بدفع ثلثى مبلغ السيارة حتى ينهى علاقته به أمام الجميع، وحتى لا يشك أحد بأنه الجانى بسبب العلاقة بينه وبين زوجته.

أشتد الحوار بين الجانى مع المجنى عليه وقام بالإجهاز عليه مستخدما ماسورة حديدية طولها 80 سم تقريبًا، قام بإعدادها بقصد استخدامها فى القتل، حيث أنهال الجانى على رأس المجنى عليه بالضرب عدة مرات على رأسه، مما أرداه قتيلاً، وتم التخلص من الماسورة المستخدمة فى الواقعة وترك المجنى عليه غارقًا فى دمائه، ولاذ بالفرار والهرب من مكان الجريمة، حيث تم البلاغ من المارة بطريق المصادفة بعد الواقعة بدقائق/ وكان القتيل قد لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى مستشفى مغاغة العام.

تم القبض على المتهم وعشيقته وبمواجهتهما بالتحريات السرية اعترف المتهم الأول "حسين.م.س"، بأنه قتله بماسورة حديدية للتخلص منه والزواج من الإنسانة التى أحبها، وأرشد على مكان الأداة الحادة التى استخدمها فى الجريمة.

تم تحرير محضر بالواقعة وحمل رقم 5462 إدارى مغاغة، وتم عرض المتهمان على النيابة العامة التى أمرت يحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع انتداب الطبيب الشرعى إلى مستشفى مغاغة العام لمعاينه الجثة وتشريحها ومعرفة سبب الوفاة والأداة المستخدمه فى الجريمة، كما تم التجديد لهما 15 يومًا أخرى وما زالت التحقيقات.


اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة