باحث يتهم "دار الكتب" بالإهمال فى 21 مخطوطة بفرع الزقازيق.. و"الوثائق" ترد:لم تضع أثناء نقلها للقاهرة.. وبعضها تم طبعه فى كتاب.. وهناك مبالغة فى أهميتها

السبت، 21 نوفمبر 2015 06:14 م
باحث يتهم "دار الكتب" بالإهمال فى 21 مخطوطة بفرع  الزقازيق.. و"الوثائق" ترد:لم تضع أثناء نقلها للقاهرة.. وبعضها تم طبعه فى كتاب.. وهناك مبالغة فى أهميتها الدكتور شريف شاهين
كتبت آلاء عثمان – محمد سعودى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرسلت دار الكتب والوثائق، برئاسة الدكتور شريف شاهين، تقريرًا ردًا على ما نشرته "اليوم السابع" يوم الجمعة 20 نوفمبر، حول اتهام الدكتور الدكتور عمرو عبدالعزيز منير، المؤرخ وأستاذ تاريخ العصور الوسطى بجامعة جنوب الوادى، دار الكتب والوثائق، بمسئوليتها عن اختفاء ما يقرب من 21 مخطوطا نادرًا من دار الكتب بالزقازيق، موضحًا أن دار الكتب بالزقازيق كان يحوى حوالى 233 مخطوطا بحسب مقال نُشره المفهرس عبدالرحمن عبد التواب بمجلة معهد المخطوطات العربية فى عام 1957، إلا أن هذا العدد انخفض إلى 212 مخطوطا، علما بأن العدد الأخير تم نقله إلى القاهرة العام الماضى، متسائلا أين الـ21 مخطوط االباقية؟

وذكرت دار الكتب والوثائق فى تقريرها ردًا على الدكتور عمرو عبد العزيز، إنه بعد صدور قانون (8) لسنة 2009 بشأن حماية المخطوطات راسلت دار الكتب متمثلة فى الدكتور محمد صابر عرب رئيس مجلس الإدارة – حينئذ - كل المكتبات المصرية التى تحتوى على مخطوطات، وبعد مخاطبات متعددة بين رئيس مجلس إدارة دار الكتب والمسئولين عن مخطوطات الزقازيق، وبين وزير الثقافة ومحافظ الشرقية، ومحافظ الشرقية ومدير عام مكتبة دار الكتب العامة بالزقازيق – استجابت مكتبة دار الكتب العامة بالزقازيق لنقل ملكية مخطوطات مكتبة الزقازيق إلى دار الكتب الأم بالقاهرة، وبناء على ذلك تم تشكيل لجنة من دار الكتب المصرية لفهرسة كل مخطوطات الزقازيق وإعداد قائمة حصرية بها يتم التسليم والتسلم على أساسها، فمكثت لجنة الفهرسة بنزل الشباب بمدينة الزقازيق 4 أيام (14-17/9/2015) لإعداد تلك القائمة التى اشتملت على جميع مخطوطات الزقازيق، والتى استلمت دار الكتب على أساسها وعددها 212 مخطوطا منها مصحف مطبوع طبع حجر. إذن قامت اللجنة بواجبها (حصرًا وفهرسةً) استعدادًا للنقل.

وأضاف التقرير الصادر عن دار الكتب والوثائق المصرية، أن حصر الدكتور عمرو منير، العجز المتمثل فى 21 مخطوطًا اعتمادًا على العدد المذكور فى القائمة الحصرية ببحث عبد الرحمن عبد التواب بمجلة معهد المخطوطات 1957م، الذى اشتمل على 233 مخطوطة، ثم طرح منها ما أعلنت دار الكتب عن ما ضم إليها وعدده 212 مخطوطا، فكان الناتج 21 مخطوطا ضائعا -حسب زعمه-. مع العلم بأن قائمة الأستاذ عبد الرحمن عبد التواب اشتملت على بعض المطبوع –بحسب المنشور فى بحثه- بمجلة معهد المخطوطات، وهو رقم: 2986 (إجازة من الشيخ حسين حسنى بن خليل السيواسى للشيخ حسن فيضى بن محمد؛ حيث قال عبد الرحمن عبدالتواب ص 104 من البحث: "والإجازة مطبوعة طبع حجر سنة 1329هــ". وليس ببعيد أن يكون بالنواقص ما هو مطبوع.

وتابع التقرير، ذكر عمرو منير، أن رحلة البيشى ضمن المفقود، وهى موجودة لدينا تحت رقم (2980)، كما ذكر أن مكتبة دار الكتب العامة بالزقازيق تحوى 183 مخطوطا نادرًا فى حالة ماسة إلى ترميمها، والنواقص 17 مخطوطا، وما يزعمه اليوم بخلاف ذلك. كما وصف الدكتور عمرو منير النواقص بأنها مهمة ونادرة، وذلك مبالغ فيه؛ لأن القيمة العلمية لمحتوى العناوين الناقصة –من خلال الفهرس المنشور- ليست ذات كبير قيمة علمية؛ لأن معظمها أدعية وأوراد، أو نسخ حديثة جدًّا لكتب منها عشرات النسخ فى دار الكتب المصرية والأزهرية وغيرهما، ناهيك عن المكتبات العالمية، وتمثل ذلك فى رقم: (2844) بعنوان: أدعية وأوراد.


وأكد تقرير دار الكتب والوثائق أن الدار حافظت على مخطوطات الزقازيق، وذلك بتعقيمها – ساعة وصولها - بأقراص الفوستوكسين كإجراء وقائى، ثم توالت عمليات الحفظ عليها عشرات المرات حتى الآن، وهى متاحة الآن أكثر مما كانت عليه بالزقازيق.

وأضاف التقرير، أنه تم عمل فهرسة أولية لمخطوطات الزقازيق أسفرت عن وجود خلل واضطراب بقائمة عبد الرحمن عبد التواب المنشورة بمجلة معهد المخطوطات 1957، وتمثل ذلك فى رقم (6975) مصحف شريف، 221 ق، وهو موجود لدينا وليس موجودًا فى القائمة المشار إليها، كما أسفرت الفهرسة التى قام بها باحثو قسم المخطوطات بدار الكتب عن وجود عناوين أكثر بالمجاميع ليست مذكورة بالقائمة التى اعتمد عليها الدكتور عمرو منير.



موضوعات متعلقة..



- بالصور.. نخترق أخطر مافيا لسرقة وتهريب الكتب الأثرية خارج البلاد.. تجار: مخطوط نادر بـ100 ألف دولار ومصحف بـ50 ألفا وأطلس بـ40 ألفا.. وأستاذ تاريخ: مافيا تبيع المخطوطات لقطر بمساعدة موظفين بدار الكتب










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة