لعلها لن تكون المرة الأخيرة.. لرحيل مدرب على طريقة فيريرا.. أستاذنكم فى أن أكتبها كده.. بينما الجملة هى: «لعلها ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة»!
طبقًا لعهدنا معكم.. أن نظل نبحث عن التطوير المنشود، ونفتح العدسة لمراقبة وعرض كل ما يمكن أن يلقى الضوء على أننا وبنسبة %100 بعيدون تماما عن الاحتراف بمعناه المعروف، ولو عربيا وأفريقيا!
ما يحدث.. لا يمكن أبدا أن تصدقه.. إلا إذا توقفت عنده قليلا، وكأنك فى إجازة لتراجعه.. آى والله كده؟!
انظر معى.. فى كل مرة يحدث انقلاب كروى من أى شكل ونوع على مدرب أو جهاز.. مصريا كان أم أجنبيا، ولاحظ الطريقة التى يتم التعامل بها مع الأخبار، سواء عند إعلان الانفصال.. أو قبله.. إذا ما كان هناك رصد إعلامى أو صحفى لقرب انتهاء شهر عسل، أو مرحلة بين مدرب وجهة!
البداية.. رفض الخبر، طبعا.. مين فاكر الكلام عن انسحاب مانويل جوزيه من الأهلى بعدما حلب «البقرة الحمرا» حتى آخر قطرة حليب كروى؟!
تذكروا يا أسيادنا.. رفض، وراء رفض!
عودة سريعة لحسام البدرى، وكيف تم إعلان تعاقده فى ليبيا أثناء أو خلال استمرار الموسم الأحمر، ليخرج الرفض تلو.. الرفض، أيضا!
طيب خلينا نروح ميت عقبة، وتذكروا المعلم شحاتة، وانتهاء الود والحب بينه وبين رئيس النادى وقتها ممدوح عباس المشجع الرسمى للمعلم لاعبًا.. ثم مدربا!
بلاها المعلم.. يلا بينا على باتشيكو الذى هرب، وقولناها فى «اليوم السابع» عن قرب هروبه... بنفس خطة فيريرا، أظن الكل يعرف جيدا.. ويتذكر أنهم وصفوه بالزملكاوى الذى لن يبرح ميت عقبة.. عندك كمان فيريرا «جوفان».. الذى فر إلى الكويت!
ياه.. لو فاكرين كمان.. ازاى تم الإطاحة بفاروق جعفر والخطيب فى ليلة ونصف ليجدوا احتفالية استقبال الجوهرى، رحمه الله، وكمان عندك واحد جاريدو.. وخلصه، وغيرهم.. وغيرهم.
• يا سادة.. دعونا نبدأ من الطريقة التى قلنا إنها تحتاج إلى تأمل، والله تأمل.. فبينما فى كل بلاد العالم الكروى وغيره.. تجد كلمة النهاية.. لو اعتبرنا أن فيلم بقاء المدرب انتهى، أو ستارة المسرح وهى تغلق بعد العرض ليصفق الجمهور، أو ينتقد البعض العرض، بمعنى أن الأحداث تجدها تتصاعد.. سواء فى أرض الواقع العملى، أو فى الميديا بكل فروعها، مش كده؟!
• يا سادة.. يبدأ العرض فى الوصول إلى نهايته، بأن تصرح إدارة النادى أو المدير الفنى، أو كلاهما بأن علاقة العمل فى مراحلها النهائية.. أو أن رصيد أحدهما عند الآخر، قارب على النفاد.. عادى جدًّا.. فى دنيا الكرة.. لكن لا.. بقى.. مش عندنا الكلام ده!
• يا سادة فى المحروسة.. يظل الطرفان، وعلى طريقة «غرام الأفاعى».. يخزنان لبعضهما البعض، كل الأفعال، والأعمال، والتحركات.. والآراء.. والنتائج. وكله.. كله كله.. إلى أن تأتى مفاجأة النهاية، وليست لحظة النهاية المتعارف عليها!
• يا سادة.. بسرعة كده.. عندما عزل زاهر.. الخطيب وجعفر.. على خلفية نتائج.. خرج ليقول همسًا، قبل انتشار السوشيال وكده.. يا جماعة فاروق مش مركز.. ده مرة لختار المنتخب من غير الجبهة اليسرى!
أضاف زاهر، طبقا لما نشر وقتها، كمان فى خناقة رقم «1» بينه وبين الخطيب.. لينهى الكلام بأن اتحاد الكرة صبر كثيرا، وكان غرضه شريفا، أن الدنيا تبقى «بمبى»!
• يا سادة.. عندما قرر الأهلى ترحيل جاريدو.. على غير عادات المؤسسة الحمراء.. كانت تسريبات ما بعد رحيله أنه على غير وفاق مع اللاعبين.. ومش فاهم الكورة بالمصرى.. بينما النتائج كانت السبب الرئيسى.. وهو السبب الذى يستخدم فى كل العالم الكروى.. لدرجة أن تقرير عبدالصادق تضمن الكلام ده.. طيب ليه الصبر؟!
• يا سادة.. حسام البدرى الذى خلف مانويل واعتبر الساحر البرتغالى شيخ طريقة فى «الخلع».. لأنه تأكد من انتهاء جيل بركوتة.. وتريكة.. الجيل الذهبى، لهذا قرر الرحيل.. ثم بعده البدرى، لأنه رأى معاملة فى النادى تشبه معاملة الأسرة المصرية لابنها.. يعنى معانا مثلا.. 1000 جنيه دبر نفسك بيهم.. بينما لو خواجة هايجبوا له لبن العصفور!، البدرى لم يعلن هذا، والأهلى لم يؤكد.. فخرج متهما بالخيانة العظمى!
هو بالطبع خروج احترافى جدا.
• يا سادة. تذكروا المعلم شحاتة والأسلحة الجماهيرية التى استخدمت ضده.. وحرب السوشيال.. وكيف اتهم أيضا بالخلع من بيته.. يخرج مسؤولو النادى بكل التهم المؤجلة.. ليه مؤجلة الله أعلم!
• يا سادة.. إنه واقع الكرة المصرية الأليم.. الحكاية بسيطة.. شوية استخدام السوشيال والوكلاء يدبرون حلقة تليفزيونية.. ثم المغادرة واللعب على مشاعر الجماهير بهذه الرسائل «المفخخة»... فإذا كان فيريرا يحب جمهور الزمالك للدرجة التى كتب بها «تويتة».. وبعدها رسالة «فيس».. فلماذا لم يقبض بالمصرى؟!
طيب إذا كان مجلس الزمالك، كان يعرف إن الخواجة «خمورجى» والعياذ بالله، ويمكن كمان بيدخل «الكازينو» يلعب سيف، طيب ليه سكتوا عليه.. وليه سابوه يترك الحبل على الغارب للاعبين للعط ورا البنات، وشرب الشيشة.. طول المدة دى؟! مش دى حاجات غريبة برضو؟
• يا سادة.. والله العظيم.. إن ما يحدث لا مثيل له فى عالم الكرة.. مدربين طلعوا نفسهم أهلاوية زى «جوزيه مانويل».. وزملكاوية زى فيريرا و«فريرا جوفان».. وإدارات ترى فى كشف الخطأ عورة.. وتنتظر النتائج وغضبة الجماهير.. ليصبحا العمود الفقرى جدا لإبراز مصايب المدرب الهارب.. الخمورجى.. الخاين.. وقول يا عم قول.. من هنا لإسطنبول!
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حكاوى الغزولى
عصام والمصباح