قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية إن أجهزة الاستخبارات فى فرنسا تحقق فيما إذا كان هناك تطرفا بين الموظفين فى المطارات الرئيسية بباريس وهيئات النقل العامة.
وقال مسئول فرنسى فى مجال مكافحة الإرهاب لـ "سى إن إن" إن المراقبة مستمرة منذ عامين وتشمل هيئة السكك الحديدية الوطنية وشركة النقل العامة والمطارات مثل روزى وشارل دى جول وأورلى.
وأشارت الشبكة إلى أن سامى أمينور، أحد ثلاث ممن هاجموا مسرح الباتاكلان فى الشهر الجارى، كان يعمل سائقا لحافلة تابعة لشركة النقل العامة فى باريس حتى أكتوبر 2012. وكان أمينور معروفا لدى أجهزة الأمن الفرنسية منذ عام 2012 عندما خضع لإشراف عقب تحقيق لسلطات مكافحة الإرهاب فى محاولته السفر إلى اليمن، وتم إتهامه بالقيام بأنشطة بالتعاون مع جماعة إرهابية، لكن لم يتم تسجيل ذهابه إلى سوريا وعودته منها.
وقالت إليزوابيث بورن، رئيس شركة النقل العامة الفرنسية إنه المخابرات كانت على علم بتطرف أمينور، إلا ان الشركة لم تعرف بذلك. ولا يتم إخبار الهيئات فى فرنسا بشأن العاملين لديها الذين قد يكونوا على صلة بإرهابيين مشتبه بهم.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. شرطة فرنسا تحرر المحتجزين بمنزل فى مدينة "روبيه" قرب بلجيكا
كاتبة فرنسية مناهضة للتكفيريين والمتشددين تطلق كتاب "الحياة بعد داعش"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة