حد فاهم حاجة.. طيب عامر حسين بتاع إسبانيا بيلاقى توقفات لدورى أوروبا منين؟!
على فكرة الأمل متعاظم رغم حصار الإرهاب للكرة المصرية بشكل مفاجئ.. على الأقل لأننا وعلى الطريقة المصرية بدأنا نحلم أنه فى الإمكان أن تعود الجماهير عقب انتهاء الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق عقب تشكيل البرلمان.. وبالتالى ظهور قانونى الرياضة وشغب الملاعب على الساحة الرياضية، وتحديدًا الكروية.. حقيقة تجربة شركة الأمن الخاصة لم تكن مكتملة الأركان، لكنها تصلح جدًا للبناء عليها، إذا ما كان هناك من يثق فى وجوب استيراد نظام من الخارج، وتدريب العاملين عليها من ناحية!
أما الناحية التانية حضراتكم.. فهى إلزام الشركات كما شرحنا قبلاً بأن يكون لديها مشاركات «صامتة» فى تأمين مباريات بالدوريات الأوروبية.. سواء «الكلاسيكويات».. أو الدوريات المحلية هناك.. ولدينا الوقت من الآن.
أما حصار الإرهاب فبسبب ذكره، أن قرارات فى بلدان أوروبية مثل فرنسا وألمانيا وبلجيكا وغيرها كمان صدرت بأن الجماهير يمكن منعها إلى أن يتم كشف ومحاولة تجفيف، أو السيطرة بطريقة أو بأخرى على «تسلل» الإرهاب للملاعب!
طبعاً صح جداً.. فلا يجوز الآن مناقشة عودة الجماهير.. سواء جملة.. أو قطاعى!
أكيد.. ممكن يظهر السؤال الاشتباكى.. ليه؟
ببساطة.. ما جدوى الرؤى والأفكار الاستثنائية، مثل حضور جمهور واحد لنادٍ واحد، مادام صاحب المباراة؟!
أو اجتماع مع رؤساء الأندية الجماهيرية.. ليلتزم الجميع بـ«كود» يؤمّن الجماهير!
الحكاية.. لا تصلح للحكى، لأن القنابل والإرهابيين لن يختاروا القتل بنظام الذهاب والعودة، مثل المباريات، ولن يطالبوا لجنة المسابقات بتأجيل مباريات لأن المتفجرات لم تصل مثلاً.. إلهى تنفجر فى اللى خلفوهم!
على ذكر الخارج.. وحاجتنا للاستيراد.. وعلشان ماحدش يطلع يقطع فينا ويقول: نستورد إيه يا جدع؟!، لازم نقول لحضرته: يا جدع افهم من فضلك.. إحنا والله بنصدر، وده والحمد لله معروف عننا.. بس تعالى نشوف بعض المشاهدات اللى لو عاجبه جنابك ممكن نحقق منها ومعها بعض الاستفادة!
• يا سادة.. هل رأيتم مباراة «روما» فريق «الذئاب» بقيادة الملك توتى، واللى ابننا صلاح بيلعب معاه، فى مباراة العودة أمام برشلونة الرهيب.. والله رهيب؟!، هل رأيتم كيفية التأمين؟، وكل رجال الأمن الخاص بالاستاد وجوههم تجاه الجماهير، دون حجب رؤية بالطبع.. الجزء غير المنظور هو الكاميرات التى تعمل 24 ساعة فى محيط الاستاد الخارجى وداخله.. وبالطبع يوم المباراة، هو يوم خاص، يعنى الكاميرات فى المدرجات والطرقات وحول دورات المياه، فى حالة بحث عن أى فعل، بعيداً عن الحالات الشخصية.. فمثلاً لا شأن للكاميرا بحالات الحب، والتدخين إذا كان فى المكان المخصص له، أو على مقربة منه.. مافيش «غلاسة» يعنى!
• يا سادة.. ليه ماحدش كلّف نفسه يطلب من برشلونة استقبال وفد أمنى من اتحاد الكرة، والشركات الخاصة، ومسؤولى الأمن بالأندية، كما قلنا للعمل «صامتين» ضمن الفرق التى تؤمّن مباراة بحجم مباراة «البرسا وذئاب روما» فى تصفيات أوروبا.. وغيرها.. وغيرها طبعًا من المباريات المهمة وهى كتيرة خالص فى الخارج!
• يا سادة.. ما نطلبه.. هو تسيير بعثات أمنية.. وربنا يقبل دعاءنا وكمان إدارية.. تلغى «الدفتر».. وتحوله لـ«C.D» والعياذ بالله.. أو «فلاشة» ينقل عليها كل شىء «لا قدر الله».. بدلاً من خطابات بعلم الوصول.. وخاص قوى جدًا.. والحاجات دى!
• يا سادة.. إيه رأيكم إننا مش هانمل من المطالبة بالأفكار دى مادام لسه فيه وقت على عودة الجماهير.. إنما بس حضراتكم أخدتم بالكم من كم الطناش الهائل المسيطر على المدربين والأجهزة، كل فى تخصصه، فبينما نجد مديرًا فنيًا كبيرًا لمنتخب كبير بحجم البرازيل يطلب أن يشاهد مباراة لمنتخب مصر، قبل أن يلعب معه فى كأس العالم للقارات 2009!.. لا أمل أن تظهر الحالة العكسية، وأن ينتبه السادة عندنا فى بر مصر، ويجهزوا وفوداً تدريبية للتعلم.. لأننا نلعب بخطط.. عقيمة.. وبنصف.. لأ والله بربع احتراف!
• يا سادة.. فعلاً.. لسه خناقات الكرة المصرية على التنقل.. والأيام التى يحتاجها كل فريق ليلعب مباراة احترافية لها مدخول مادى كبير.. فى بطولة قارية.. ويصبح الكلام عن الأتوبيس، كأنه الحلم العربى.. بينما هناك.. تجد الأحلام من نوعية «طيارة خاصة».. عليها إعلانات تأتى بأضعاف ثمنها، ويمكنها أن تدر أرباحاً أخرى من التشغيل فى غير أوقات وجود مباريات للفريق صاحب «المصلحة».. الطيارة يعنى سيادتك!
• يا سادة.. سنظل نحلم.. ونطالب بتفسير أحلامنا.. إنما لا يمكن تأجيلها لحين تحول السفر بين الدول بالطائرات إلى طريقة المكروباصات.. يعنى تروح المطار.. تلاقى «صبى» الطيار.. بينادى: نفر.. برشلونة.. نفر.. يللا.. نفر برشلونة.. والتانى.. الطيارة دى رايحة مدريد.. ناقص 2 ركاب يا جماعة!، كمان شوية.. تلاقى المصريين بتوع الكورة جايين فجأة.. والراجل ينادى عليهم: والنبى يا كباتن:الكنبة ورا 4 أفراد علشان نمشى.. لسه الطريق لبرشلونة طويل.. بيقولوا فيه لجنة «غلسة» على مدخل البلد!
• يا سادة.. والنبى حقكم عليا.. بس عايز حضراتكم تفكروا معايا.. هو الحاج عامر حسين بتاع لجنة المسابقات الإسبانية بيعمل إيه.. يعنى بيوفر أيام إزاى للفرق اللى عايزه تسافر تلعب «الشامبيونز ليج» الأوروبى.. وليه ماحدش يقدر حتى لو كان برشلونة أو الريال.. يقولوه تلت التلاتة كام!
أبداً.. الحكاية.. إنهم هناك مصدقين ومتأكدين إن أى فريق بيلعب مسابقة أوروبية.. وماهواش المنتخب بيمثل نفسه.. وبيكسب فلوس.. لكن الدورى بتاع البلد هو الأهم، علشان المنتخب والعلم.. آى والله العظيم تلاتة.. يعنى محترفين يلعبوا.. يرجعوا موافقين، إنما يعملوا وطنيين على مين.. الله يكون فى عون عامر حسين.. موافقين؟!