تحولت العلاقة بين الطالب والمدرس فى الفترة الأخيرة إلى صراع مغلق لا نهاية له، فالمدرس يرى أنه القوة العظمة والسلطة المطلقة الذى يجب أن يفرض إرادته على الطالب ويتحكم فيه كما يشاء، والطالب يرى أن هذا الدور للمدرس راح وذهب مع الرياح بسبب الدروس الخصوصية التى نقلت جزءا من السلطة والقوة إلى الطالب وأولياء أموره.
وازداد هذا الصراع وفجر سلسلة من التعديات ومشاهد العنف والجرائم، وإذا بحثنا وراء تدهور هذه العلاقة نجد أن الطرفين فقدا أصول وقواعد التعامل مع بعضهما البعض على نحو صحيح، لذلك تستعرض خبيرة الإتيكيت "مى المسلمى" مجموعة من النصائح فى محاولة لاستعادة لياقة والأدب مرة أخرى لهذه العلاقة.
نصائح إتيكيت لتحسين العلاقة بين الطالب والمدرس
* الابتعاد تماما عن التداخل فى علاقات شخصية أو سرد تفاصيل وحكايات خاصة حتى لا يزول هذا الحاجز بين المدرس والطالب.
* تقليص فكرة المادة فى العلاقة فيما بينهما، فلا يلجأ المدرس للاستعانة بسلطاته لإجبار الطلاب على الدروس الخصوصية، ولا يعتقد الطالب أنه يعطى مدرسه راتبا فى حال المجموعات الطلابية إنما هى أتعاب أعماله.
* الابتعاد تماما عن اتباع أنواع قاسية وغير آدمية للعقاب مثل الضرب لأنها تضغط الطالب نفسيا وتجعله على أتم استعداد لأخذ حقه بأى طريقة مهما كانت عشوائية.
* "حضرتك، لو سمحت، بعد إذنك" كلها عبارات يجب أن يستخدمها الطالب من باب الاحترام والتقدير فى المحادثات اليومية مع المدرس.
* يجب أن يرد المدرس على هذه المعاملة المحترمة بأخرى أكثر احتراما، من خلال الابتعاد عن العنف اللفظى والسب والكلمات القاسية، حتى تكون علاقة يزينها الاحترام المتبادل".
الأدب فضلوه عن العلم.. نصائح إتيكيت لتحسين العلاقة بين الطالب والمدرس
السبت، 28 نوفمبر 2015 03:00 م
يجب على المدرس الابتعاد عن العنف اللفظى والكلمات القاسية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة