"بس متقولش عيال".. السن أطفال والفعل رجال.. "حمدى الميكانيكى": "باتعلم صانعة عشان لما أكبر أعرف أشتغل وأفتح ورشة".. "خالد": "لازم كل يوم أروح بفلوس عشان أبعت آخر الشهر لأهلى فى الصعيد"

الثلاثاء، 03 نوفمبر 2015 10:12 ص
"بس متقولش عيال".. السن أطفال والفعل رجال.. "حمدى الميكانيكى": "باتعلم صانعة عشان لما أكبر أعرف أشتغل وأفتح ورشة".. "خالد": "لازم كل يوم أروح بفلوس عشان أبعت آخر الشهر لأهلى فى الصعيد" عمالة الاطفال
تصوير - حازم عبد الصمد و محمد الحصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حد أدنى من الاختيارات والأحلام، هذا فقط المتاح فى عالمه الصغير، لم يكن يعلم أن أحلامه الوردية عن الطفولة وألعابها وذكرياتها الجميلة سيعرف بها فقط من أفلام السينما ويجمعها من نظراته التى يسرقها إلى طفل آخر ينعم بحياة أفضل بكثير مما يحظى هو بها، الشاكوش كان بديلاً لحصانه اللعبة، ومسمار 10 أنفع له من قصة المصباح السحرى، ترك أحلامه الطفولية إلى الجوار، وقرر أن يفكر بطريقة تتناسب مع ظروفه المحيطة وهى "أنت راجل مش عيل ولازم تجيب قرش".
طفل يعمل فى ورشة لصناعة الفوانيس -اليوم السابع -11 -2015
طفل يعمل فى ورشة لصناعة الفوانيس


أطفال يبيعون غزل البنات -اليوم السابع -11 -2015
أطفال يبيعون غزل البنات

مشاهد غير مكتملة عن الطفولة، التباس فى الأدوار، لا يعرف من سيلعب هو فى هذه القصة البائسة، ولكن كافة المشاهد والظروف المُحيطة تقوده إلى المنطقة ذاتها الأكثر بؤساً، وتضع الحقيقة عارية أمام عينه ألا وهى "أنت راجل البيت"، من بين قصص عمالة الأطفال، جمعنا أكثرها بؤساً وأملاً فى الوقت ذاته، قصص جمع أبطالها بين الشجاعة وبراءة الأطفال، فخلقت نموذجاً يُجبر الجميع على احترامه، حكاية أطفال تركت عتاد الطفولة واحتمت بالعمل حتى يقدر على العيش، فالحياة كما تفهمها هو العمل من أجل الحياة.
فى ورشة لتصنيع الملابس -اليوم السابع -11 -2015
فى ورشة لتصنيع الملابس


فى ورشة لتصنيع السبح -اليوم السابع -11 -2015
فى ورشة لتصنيع السبح

مشاهد الطفولة فى شوارع القاهرة تتزايد عاماً بعد الآخر، عمالة الأطفال التى أصبحت تشكل خطرا كبيرا، رغم إصدار منظمة العمل الدولية العديد من الاتفاقيات آخرها الاتفاقين رقم 138 لسنة 1973 ورقم 182 لسنة 1999 التى تنص على الحد الأدنى لسن استخدام الأطفال إلا أن فى مصر تكون ارادة الطفل العمل وليس اجباره هى اللغة السائدة فى الشارع.
بائع العرقسوس  -اليوم السابع -11 -2015
بائع العرقسوس


طفل يبيع البالونات -اليوم السابع -11 -2015
طفل يبيع البالونات


ومن أشهر حكايات عمالة الأطفال بطولة قصة "حمدى الميكانيكى" الذى قال فى حديثه لـ"اليوم السابع": "باتعلم صانعة عشان لما أكبر أعرف أشتغل وأفتح ورشة ميكانيكى خاصة بيا وباحب شغلى لأنى بافهم فيه".
ماسح للأحذية -اليوم السابع -11 -2015
ماسح للأحذية


طفل فى ورشة لتصنيع السبح -اليوم السابع -11 -2015
طفل فى ورشة لتصنيع السبح

أما خالد الذى اختار تلميع الأحذية من بين المهن لأنها هى الأنسب له كما يقول : "لازم كل يوم اروح بفلوس عشان ابعت اخر الشهر لأهلى فى الصعيد، ومفيش شغلانة تانية أكل منها عيش لأنها سهلة واتعلمتها بسرعة".
ورشة تصنيع الفوانيس -اليوم السابع -11 -2015
ورشة تصنيع الفوانيس


فى أعمال البناء -اليوم السابع -11 -2015
فى أعمال البناء

لم يكن الطفلان "خالد، وحمدى" فقط هما من قررا اختيار مُر الحياة من أجل أكل العيش، بل لعبت الظروف والمجتمع دوراً جلياً فى هذا الاختيار الذى من المؤكد ليس سهلا على الإطلاق عليهما، ولكن كما ذكرنا من قبل "أكل العيش مُر".
ورشة لتصنيع الخيام -اليوم السابع -11 -2015
ورشة لتصنيع الخيام


طفل فى سوق الجمال -اليوم السابع -11 -2015
طفل فى سوق الجمال


1طفل يعمل فى تصنيع الطوب الجيرى  -اليوم السابع -11 -2015
1طفل يعمل فى تصنيع الطوب الجيرى


فى ورشة لتشغيل النحاس -اليوم السابع -11 -2015
فى ورشة لتشغيل النحاس


فى ورشة تصنيع الأقماع -اليوم السابع -11 -2015
فى ورشة تصنيع الأقماع


 طفل يعمل ميكانيكى -اليوم السابع -11 -2015
طفل يعمل ميكانيكى




موضوعات متعلقة:


- "بس متقولش عيال".. السن أطفال والفعل رجال








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة