جنينة بعد افتتاح مقر للجهاز: لا أحمل "المسيرى" وحده مسئولة غرق الإسكندرية..

رئيس المركزى للمحاسبات: الرئيس طلب تقريرا عن منظومة الخبز الجديدة

الثلاثاء، 03 نوفمبر 2015 02:03 م
رئيس المركزى للمحاسبات: الرئيس طلب تقريرا عن منظومة الخبز الجديدة المستشار هشام جنينة
الدقهلية ـ شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، أن رئيس الجمهورية طلب تقريرا عن دعم الخبز والنفقات التى تتحملها موازنة الدولة، لمعرفة ما إذا كانت منظومة الخبز الجديدة وفرت فى استخدام القمح، كما هو مخطط أم لا.

وأوضح جنينة، فى تصريحات له على هامش حضوره مراسم وضع حجر أساس مقر الجهاز فى محافظة الدقهلية اليوم، أن الرئيس طلب التقرير لرصد كمية القمح المحلية والمستوردة، التى يتم استخدامها فى منظومة الخبز الجديدة، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من وضع التقرير وتسليمه بالفعل إلى مؤسسة الرئاسة.

وقال رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات: "قضايا الفساد كثيرة ولن تتوقف لأنه مرتبطه بطبيعة العمل البشرى والفساد لن ينتهى حتى فى أعتى الدول، وسيستمر لقيام الساعة ونتصدى له وفقا للبيئة والمناخ الملائمين سواء من الناحية التشرعية أو التنفيذية".

وعن واقعة الفساد التى شهدتها وزارة الزراعة فى الحكومة السابقة، قال جنينة إن اكتشافها، تم نتاج جهد مشترك بين الجهاز والرقابة الإدارية، مؤكداً أن هذا التنسيق لا يزال قائما، ولدينا قضايا أخرى.

وأضاف أن سياسة الجزر المنعزلة قد انتهت فتلك السياسة سابقا أدت إلى تفشى الفساد، وأنه بتوجيهات رئيس الجمهورية هناك تعاون بين كافة الأجهزة الرقابية لمكافحة الفساد، لأن الفساد أصبح قوى ضارية وأتمنى أن يكون هناك رأى عام داعم وضاغط للأجهزة الرقابية لمكافحة الفساد مع ضبط منظومة الأداء الإدارى فى مصر الفساد أصبح من القوة.

وتابع المستشار جنينة: "لا أستطيع أن أقول إن هناك قضايا فساد على مسئولين بعينهم، لأنهم يعتبرونه تشهيرا بأشخاص وسبا وقذفا، وأنا حريص ألا يكون هناك معارك جانبية بهم وهناك فرق بين البيانات والمعلومات المستمدة من التحريات وبين مستند يدل على جريمة أو مخالفة فهذه هى القوى التدلالية للمستند فى الإثبات والمستند لا يدحضه إلا مستند آخر".

وأوضح أن حضوره إلى الدقهلية اليوم لتدشين مبنى جديد للجهاز، له دلالة تتخلص من المركزية الشديدة والتى كانت تسيطر على الدولة فتطبيق اللامركزية نتيجته تكون ممتازة وسيتم تعميم تلك التجربة ليتم تطبيق مقولة "أهل مكة أدرى بشعابها".

وأشار إلى أن القوات المسلحة التزمت بتسليم المقر خلال عام بتكلفة أربعين مليون جنيه وسيتم تجهيزه وفقا لأحدث المستجدات بالأجهزة الرقابية فى العالم، وأؤكد مرارا وتكرارا أننا مستمرون بنفس القوة والعزيمة ومؤسستنا من المؤسسات الراسخة.

واستكمل حديثه قائلا: "أرى أنه ما زال هناك قصور فى الأداء فالكمال لله وحده ووفقا لدراسة موضعة سوف نصل لما نريده وننشده، ولكن لكى يتم محاسبة مسئول يجب أن تكون هناك ظروف ملامة ومناخ جيد".

واستشهد جنينة بواقعة غرق شوارع الإسكندرية والتى تحمل مسئوليتها المحافظ السابق هانى المسيرى، قائلاً: "ما وقع لا يمكننى أن أحمله للمحافظ وحده، فلم تكن لديه الأدوات اللازمة لمواجهة الموقف، لذا لا من تغيير فكر وسياسة الإدارة، والعبرة ليست بتغير الأشخاص العبرة بتغير الفكر أولاً".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة