رئيس"ميرس"للتصنيف الائتمانى يرحب بتقرير "موديز" ويعتبره إيجابيا رغم التحديات

رحب الدكتور عمرو حسنين، رئيس شركة الشرق الأوسط للتصنيف الائتمانى "ميرس"، بتقرير مؤسسة "موديز" للتصنيف الائتمانى الذى توقعت فيه نمو الاقتصاد المصرى بمعدل 5% فى العام المالى 2015-2016، وهو ما يتماشى مع الأرقام التى أعلنت عتها الحكومة المصرية رسميا.

وتوقعت "موديز" فى تقرير حول الأوضاع الاقتصادية والمالية فى مصر صدر اليوم الثلاثاء، أن تعزز الاستثمارات الخاصة والعامة النمو الاقتصادى فى مصر خلال 12-18 شهرا المقبلة.

كما توقعت أن يقدم مشروع قناة السويس الجديدة إسهامات ائتمانية إيجابية لعوائد مصر المالية وميزان المدفوعات على المدى المتوسط.

وأكد حسنين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن تقرير مؤسسة التصنيف، التى تعرف بأنها الأكثر تحفظا، جاء إيجابيا فى مجمله فى ظل الأوضاع الاقتصادية التى تمر بها مصر.

وتابع: "التقرير تضمن بعض النقاط الإيجابية منها التنبؤ باستمرار دعم الخليج لمصر خاصة فى الأوقات العصيبة رغم التراجع الحاد فى أسعار النفط الذى يمثل العمود الفقرى فى اقتصاديات تلك الدول".

وأضاف أن معدل النمو الاقتصادى الذى توقعته "موديز" رغم التحديات الحالية يعكس أن هناك بعض التحسن، لافتا إلى أن المؤسسة تضع فى اعتبارها المشروعات التى تم الإعلان عنها فى مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى فى مارس الماضى، وهو ما يعد دليلا على شهية القواعد الاستثمارية فى العودة بقوة للدولة المصرية.

ومن بين الإيجابيات بتقرير "موديز" والتى لفت إليها رئيس شركة الشرق الأوسط للتصنيف الائتمانى، انخفاض مستوى الدين الخارجى وهو ما يمثل فرصة للحصول على التمويل بسهولة من الخارج.

على الجانب الآخر، انتقد التقرير الاحتياجات الإنفاقية المرتفعة فى ظل تدهور الخدمات والحاجة إلى تحسين مستوياتها، وفقا لرئيس "ميرس"، ومع ذلك يلفت التقرير إلى أن مصر لديها قاعدة تمويلية واسعة يمكن تعظيم الاستفادة منها مستدلة على جمع 64 مليار جنيه لتمويل مشروع قناة السويس الجديدة.

وفى نهاية حديثه لـ"اليوم السابع"، استبعد رئيس "ميرس" قيام موديز برفع التصنيف الائتمانى لمصر على المدى القصير، مؤكدا أن الإبقاء على المستوى الحالى عند B3 مع نظرة مستقبلية مستقرة يعكس الاستقرار وهو المطلوب فى المرحلة الحالية.