فى قضية "خلية السويس الإرهابية".. النيابة: ما فعله المتهمون من جرائم قتل لم يرد فى الإسلام.. سفكوا الدماء رغم تحريمها وأباحوا تجارة الآثار رغم زعمهم أنها أصنام.. واشتروا أسلحة ومتفجرات بأموال الزكاة

الثلاثاء، 03 نوفمبر 2015 12:39 م
فى قضية "خلية السويس الإرهابية".. النيابة: ما فعله المتهمون من جرائم قتل لم يرد فى الإسلام.. سفكوا الدماء رغم تحريمها وأباحوا تجارة الآثار رغم زعمهم أنها أصنام.. واشتروا أسلحة ومتفجرات بأموال الزكاة المتهمون - أرشيفية
كتب عامر مصطفى - تصوير صلاح سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار فتحى بيومى، وعضوية المستشارين أسامة عبد الظاهر، وخالد الهادى، وأمانة سر أحمد جاد، إعادة محاكمة 8 متهمين بخلية قناة السويس الإرهابية، لاتهامهم باستهداف السفن المارة بقناة السويس، والمقار الأمنية، وتصنيع المواد المتفجرة، وحيازة أسلحة نارية، إلى مرافعة النيابة العامة.

وبدأ ممثل النيابة مرافعته قائلا: "الدين محله القلوب، لا أن تقطع الرقاب، وأن تقترف باسمه أبشع الجرائم، الدين أن تحل السلام لا أن تحمل السلاح، فأنا أقف لكى أدافع عن حق أخى الإنسان، فى حياته، حقه فى ألا يسرقه سارق أو يقتله قاتل، وليس خوفًا من عباده، أو أحد من خلقه، فهم جماعات الجهل والضلال وليس جماعات إسلامية، فما يفعلونه من قتل وترويع ليس جهادًا، فلم يرد فى دينى ذلك، فهؤلاء يسفكون الدماء ودينى حرم دم المسلم على المسلم سواء".

وأضاف ممثل النيابة، أن "القضية المنظورة كفّر المؤمن واستحل دمه، واستخدمت أموال الزكاة للإنفاق على السلاح والقتل، واستخدمت منابر المساجد على التحريض، فإنهم أباحوا تجارة الآثار، فهى قضية لم يسلم فيها دين من الأديان، وما جئنا هاهنا إلا لنعيد الأمور إلى نصابها، ولكى ندافع عن الأديان، فنقف لكى نحق الحق ونبطل الباطل".

وتابع ممثل النيابة: "فقد بدأت وقائع القضية حينما أعجب المتهم الأول بفكرة الجهاد، وأعجبته فكرة رؤية الدماء، وأعجب بكتب الجهاد وما به من أخطاء لغوية، فهو يستند على أحكامه الشرعية على استنتاج، فكان كتاب دعوة المقاومة الإسلامية العالمية، هو دعوة للشيطان، وقد وجد المتهم الأول فى ذلك الكتاب ضلته المنشودة، ففى ذلك الكتاب قتل النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق مباح، فقد أورد ذلك باسم الله وهو تعالى عن ذلك، ولكنه قال لربه كما قال إبليس لربه سأغويهم أجمعين، وقد اتخذ المتهم الأول مجموعة من الخلايا لا يعرفون بعضهم البعض، وقد صعد إلى المنبر لضلال الناس، وإذا به يبدل الأمانة بالخيانة".

وأكمل ممثل النيابة: "فقد قام أحد المتهمين بتدريب باقى الجماعة على كيفية فك وتركيب واستخدام الأسلحة، وقد كلف كل المتهمين باتخاذ اسم حركى، وأما التمويل فقد كان من التبرعات الخاصة بهم، فلم تكفيهم، فبحثوا عن مصادر أخرى، فكان من أموال الزكاة، فكانوا يأخذون الأموال من الفقراء الذين يودعونها لمن هم أشد منهم فقرًا، وقاموا بإيداع الأموال بالبنوك، وقد وظفت تلك الأموال على أهدافها، وشراء الأسلحة، وصنع المتفجرات، وأجروا تجارب على تفجير تلك العبوات عن بعد".

وذكر ممثل النيابة أنهم حاولوا صناعة الأسلحة النارية والطلقات، وقد اعترف أحد المتهمين أنه قام بتزويج شقيقه من تلك الأموال، وقد وافق المتهم الأول على ذلك دون علم باقى الجماعة، كما قاموا باستهداف خط الغاز، واستهداف مبنى السفارة الأمريكية والإسرائيلية، وكذلك استهداف منشآت حيوية، وضبط المتهمين حال بينهم وبين تنفيذ إحدى العمليات.

كانت نيابة أمن الدولة العليا وجهت للمتهمين اتهامات بإنشاء وقيادة خلية إرهابية بغرض استهداف السفن المارة بقناة السويس ورصد المقار الأمنية تمهيدًا لاستهدافها وتصنيع المواد المتفجرة وحيازة أسلحة نارية وتهديد الوحدة الوطنية.

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015



موضوعات متعلقة..




النيابة بقضية "خلية السويس": جماعات الكفر والضلال وليسوا جماعات إسلامية











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة