مذيع بالتليفزيون لـ"أبو حفيظة":جُملة "حصريًا عبر الإنترنت"حقيقة وليست خيالا

انتقد الإعلامى عبد الناصر زيدان، رئيس تحرير ومقدم برنامج كورة بلدنا، على القناة الثالثة المصرية، حلقة برنامج "أبو حفيظة" للإعلامى أكرم حسنى على قناة أم بى سى مصر والتى سخر فيها من التليفزيون المصرى.

وقال "زيدان": ليس من العيب أن ينتقد اى شخص ما يراه سلبيا، أو غير كامل الإجادة، ولكن العيب والحرام هو أن يتبع أسلوبًا نقديًا عاريًا من الصحة.. ويستخدم سخرية دون دراسة الحالة التى يريد تناولها، فتخرج معالجته للأمور جوفاء وبلهاء، لا تعبر عن قيمة، ولا تلامس الحقيقة"، وهذا ما فعله بالضبط أكرم حسنى فى برنامجه "سيد أبو حفيظة" فى نقده غير الموضوعى للتليفزيون المصرى، عندما تناوله بسخرية لا مبرر لها سوى خفة الدم التى انقلبت إلى سخافة ولا تقدير وعدم مصداقية،

وتابع موجهًا حديثه لـ"أبو حفيظة"، "لقد ذكرت فى برنامجك بأسلوب مبتذل قضية المباريات الحصرية التى أذاعها التليفزيون المصرى خلال دورة الترقى، واستشهدت فيها بمقطع من استوديو برنامج كورة بلدنا الذى كان ولا يزال يذاع على شاشة قناة القاهرة، وتحديدًا الفقرة التى قلت فيها "معنا كمان أهداف مباريات فريقى الحمام وفاركو حصريًا من خلال مراسلينا.. وقد وصلتنا للتو عبر الإنترنت من ملعب المباراة".

وأوضح زيدان، أن برنامج كورة بلدنا الوحيد فى مصر الذى وفر بث كل المباريات بالتعاون مع وحدات البث الخارجى للتليفزيون المصرى، فكان البرنامج يبث أثناء إذاعته مباراة واحدة على الهواء مباشرة، ويقوم بتسجيل مبارتين فى نفس الوقت بكاميرات خاصة بمراسليه، وفى بعض الأيام يبث مباراتين عن طريق التنقل بين الملاعب، ويقوم بتسجيل الثالثة، باعتبار أن يوم البث كان يلعب فيه ثلاث مباريات فقط، وبعد نهاية البث المباشر كان يرسل مراسلو البرنامج الأهداف واللقاءات عبر الإنترنت من خلال قناة البرنامج الخاصة والمغلقة للعامة، والتى يتم الرفع عليها بكود خاص، وعند وصول المادة يتم عمل مونتاج سريع لها، ثم يتم عرضها على الهواء مباشرة فى وقت قياسى غير مسبوق، ومن هنا جاء كلامى فى الاستوديو "حصريًا عبر الإنترنت"، بمعنى أن المباريات التى لا تبث عن طريق وحدات الإذاعة الخارجية معنا أهدافها فى التو واللحظة عن طريق الإنترنت من ملعب المباراة.

واختتم زيدان حديثه ببرنامج كورة بلدنا، بتوجيه تحية للتليفزيون المصرى وكل قياداته، مضيفًا أن التليفزيون المصرى سيظل أمل مصر فى إعلام راق ومحترم، وسوف يأتى اليوم الذى نفاخر به بإعلام ماسبيرو.. كما كنا نفاخر به دائمًا.