الخارجية: دول الجوار الليبى سيبحث إنقاذ اتفاق الصخيرات وحكومة الوفاق

الإثنين، 30 نوفمبر 2015 03:15 م
الخارجية: دول الجوار الليبى سيبحث إنقاذ اتفاق الصخيرات وحكومة الوفاق المستشار أحمد أبوزيد المتحدث باسم الخارجية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن إجتماع دول الجوار الذى سيعقد غداً بالجزائر أمامه معطيات جديدة فى الليبيا سيتم بحثها باعتباره آلية نشأت منذ فترة لمتابعة الأزمة الليبية، لافتا إلى أن تلك الدول تتأثر بشكل مباشر بالوضع فى ليبيا، حيث سيبحث الإجتماع التعامل مع التحديات التى تواجه حكومة التوافق الوطنى واتفاق الصخيرات، وكيفية دعم جهود المبعوث الاممى والاشقاء فى ليبيا ومساعدتهم للتوصل إلى الاتفاق المطلوب.

وجدد المستشار أحمد أبو زيد فى تصريحات صحفية له اليوم دعم مصر للاتفاق السياسى فى ليبيا وتشكيل حكومة وحدة توافق وطنى تحظى بقبول كافة الأطراف وخروج ليبيا من عنق الزجاجة، وأوضح انه بتنفيذ هذه الخطوة سيتم الانتقال إلى المرحلة التالية بتوحيد الدعم الدولى للحكومة الجديدة ويمكن خلالها الحديث حول رفع حظر السلاح لمكافحة الإرهاب مشيرا إلى أن عمل هذه الحكومة سينصب على توفير الخدمات الاساسية للمواطن الليبى.

وأعرب المتحدث الرسمى عن توقعه أن يعكس إجتماع الجزائر الإرادة المشتركة لدول الجوار لدعم الحوار فى ليبيا بما يعكس التوازن السياسى والجغرافى داخل ليبيا، حيث سيتناول الإجتماع الجهود الجارية من أجل تشكيل حكومة الوفاق الوطنى الليبية وخطة التحرك المطروحة من جانب مبعوث الأمم المتحدة لليبيا مارتن كوبلر فى هذا الشأن.

ويأتى هذا الإجتماع عقب اللقاء الذى جمع شكرى وكوبر بالقاهرة أمس الاول وسط جهود إقليمية ودولية تستهدف تشجيع الأطراف الليبية على التوصل إلى توافق سريع حول الاتفاق السياسى وتشكيل حكومة الوفاق الوطنى، ويشارك فى الإجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والسودان وتشاد والنيجر والجزائر وليبيا.

وقال أبو زيد أن الحوار الجارى الان هو ليبى ليبى يشمل رموزا وشخصيات وانتماءات مختلفة مؤكدا أن ما يعنى مصر هو اتفاق جميع الليبيين بأسرع وقت ممكن وإقرار مجلس النواب لهذا الاتفاق وضمان الدعم الكافى داخل ليبيا له، مشيرا إلى أهمية أن تكون الحكومة الجديدة تحظى بالديمومة والقدرة على أداء المهام المنوطة بها وتوفير الدعم السياسى والأمنى لها.

وذكر أبو زيد أن المبعوث الأممى الجديد لليبيا لديه أفكار ورؤى وسيبنى على الجهود الذى قام بها سابقه ليون مستطردا أن الجميع يعلم أن الاتفاق اصطدم ببعض المشاكل والتحديات على الارض.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة