وجه برىء وأنامل صغيرة وبشرة ناعمة، هى أهم الملامح التى يمكن أن تلاحظها على طفلك فى أيام عمره الأولى.
لكن انتبه فهناك بعض العلامات الأخرى التى قد تخدعك فى ملامحها الخارجية، على الرغم من كونها تشير لاضطراب وعيب خلقى فى أعضاء طفلك.
أهم تلك العلامات هى المتعلقة بشكل الأعضاء التناسلية للأطفال وخاصة الذكور.
فى البداية يوضح أستاذ طب الأطفال وحديثى الولادة الدكتور طلعت حسن سالم، أن حالات التشوه والعيوب الخلقية بالأعضاء التناسلية للأطفال، قد تسبب ارتباكا فى بعض الأحيان للوالدين، وفيما يتعلق بالذكور هناك عدد من التشوهات والعيوب الخلقية التى تشير الى إصابة الطفل بخلل ما فى تكوينه، وهو ما يحدث نتيجة لكبر البظر أو صغر حجم القضيب لدى الطفل ويعرف باضطراب الهوية الجنسية، وأهم أنواعه هى:
- أن يكون المولود أنثى وليس ذكرا ولكنها تعانى من تضخم فى البظر والشفرتين الكبيرتين وهما ما يبدو للوهلة الأولى قضيبا صغيرا وخصيتين.
- الحالة الثانية أن يكون المولود ذكرا، لكنه يملك قضيبا صغيرا مع خصيتين معلقتين، وهو ما يجعل شكل العضو الذكرى يبدو أقرب إلى مهبل أنثى.
فى جميع الحالات ينصح طلعت بضرورة الانتباه لتكوين الأعضاء التناسلية لدى الأطفال، وفى حالة وجود شك من طبيعتها يجب فورا إجراء الفحوصات والأشعة، التى يمكن من خلالها الوقوف على طبيعة الطفل الجنسية.
على الجاني الآخر يلقى أستاذ أمراض الذكورة الدكتور حامد عبد الله الضوء على مشكلة أخرى ترتبط بحجم العضو الذكرى لدى الأطفال الذكور، وتحدث بشكل أساسى نتيجة زيادة دهون العانة لدى الطفل وهو الأمر الذى يحدث فى حالات إصابة الأطفال بالسمنة وزيادة الوزن، أو فى بعض الحالات ينتج عن طبيعة توزيع الدهون بجسم الطفل والتى تميل أحيانا للشكل الأنثوى.
فى تلك الحالة يعانى الطفل فى اختفاء نسبة كبيرة من القضيب داخل دهون العانة، وما يظهر منه يبدو ضئيلا للغاية.
علاج تلك الحالة يتم تبعا لرأى عبد الله من خلال شفط الدهون المتراكمة بمنطقة العانة لدى الطفل وهو ما يسمح بظهور القضيب بحجمه الطبيعى.