مع أول قطرة مياه من السماء تدخل كلمة " الأغطية" ضمن ترندات الأسرة المصرية ويكون لها الأولوية فى تجهيزات الشتاء الذى لا يمكن لأى أسرة تجاهلها ، لذلك مهما كان ثمن هذه التجهيزات لابد من جعلها واقعا مهما تكلف الأمر .
مع ارتفاع الأسعار المبالغ فيها الذى يشهده سوق المفروشات والأدوات المنزلية، كان لزاما على الأسر تأمين التدفئة تحول حلم الحصول على بطانية أو لحاف كابوس يؤرق نوم المواطن محدود الدخل، الذى وضع فى ورطة بين اختيار الدفء والتمتع بنومة هنية، وبين الفلوس وجيوب منتهية الصلاحية، لكن مع المطر وانخفاض درجة الحرارة وتعرضنا لحالات البرد والسعال، لم يبقى أمامنا سوى التضحية بكل ما نملك " أصل الصحة مابتتعوضش".
"أسعار البطانية واللحاف تبدأ من 300 وتصل إلى الألف لو عايز تدفى كويس" هكذا بدأ حديثه " محمد شاهين" صاحب أحد المحال التجارية الخاصة بالمفروشات المنزلية فى "السيدة زينب" مشيرا إلى ارتفاع الأسعار الذى يواجهه سوق المفروشات الشتوية هذا الموسم وأزمة غلاء الأسعار التى أثرت بدورها على حركة البيع والشراء قائلا ":
يعانى سوق المفروشات المصرية فى مصر من كساد كبير نتيجة لارتفاع الأسعار مقابل الجودة العالية، فكلما ارتفع سعر السلعة سواء كانت بطانية أو لحاف أو مفرش سرير شتوى زادت جودتها وقدرتها على التدفئة، والعكس صحيح كلما انخفض سعرها كانت أقل فى مستوى الخامة وثقلها ومن ثم التدفئة التى تحققها .
وأضاف : لذلك فأسعار البطانية المستوردة وخاصة من تركيا أفضل بلد فى تصنيع المفروشات يتراوح سعرها بين " 300 : 1000 نفس الأمر تقريبا بالنسبة للحاف الذى يبدأ من 500 ويصل إلى 1500، أما بالنسبة لأغطية "الغلابة" ، كما هو متعارف عليها فى السوق، فالبطانية من الممكن أن تبدأ من 15 جنيها وحتى 150 لكنها رديئة سواء على مستوى التدفئة أو حتى الراحة، لأنها تصنع من خامات قد تتسبب فى مشاكل للجلد، وبالنسبة للحاف فمن الممكن أن يبدأ من 70 جنيها، لكن عادة ما يكون غير قابل للغسل بمجرد أن يتسخ وبتعرضه للماء يفقد صلاحيته تماما ويتكدس القطن بداخله.
سوق الشتاء يبدأ من هنا.. أسعار البطاطين تصل إلى 1000 جنيه.. غطونى وصوتوا
الأربعاء، 04 نوفمبر 2015 11:04 م
بطاطين – أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة