نقيب الأشراف: البرلمان الجديد الأفضل فى تاريخ مصر ولا مجال للتناحر والخلاف

قال السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، وعضو مجلس النواب بقائمة فى حب مصر عن دائرة قطاع الصعيد، إن البرلمان المقبل يعتبر أفضل المجالس التشريعية فى تاريخ مصر وسيحقق لمصر نقلة نوعية لبناء مصر الحديثة، وهذا يتطلب إحساس بالمسئولية من جميع النواب.

وأضاف "الشريف"، فى تصريحات له عقب استخراج كارنيه العضوية اليوم، أن هذا المجلس أمامه حزمة تشريعات تتعلق بالجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وسيكون هو اللبنة الأساسية لبناء بنيان تشريعى قوى يتناسب مع بناء مصر الحديثة، ونحتاج إلى إستراتجية دولة وليس إستراتجية فرد، لخدمة المجتمع والشعب.


وأشار إلى أن هناك قوانين أصدرت فى مجال العدالة الاجتماعية ولم تفعل، وأكد أن مجلس النواب سيراقب تشكيل الحكومة الجديدة، ولابد من تفعيل وتطبيق القانون على الجميع سواء على المسئولين بالدولة أو الأفراد، وقال إن هناك بيروقراطية وروتين متفشية فى كل النواحى والمجالات، ويجب القضاء على مركزية القرار وإتاحة اللامركزية للأقاليم لتأخذ حقها لأن هناك محافظات تحت خط الفقر ومعدومة يجب النظر إليها، وهناك محافظات مثل القاهرة يحيط بها كل المشروعات الاستثمارية حتى حدث تكدس وعشوائيات، لذلك لابد من بناء المصانع بهذه المحافظات لتشغيل الشباب والقضاء على البطالة.

ودعا نقيب الأشراف زملائه النواب فى البرلمان إلى الاصطفاف الوطنى، قائلاً: "لا مجال للتناحر ولا للشعارات الزائفة الجوفاء، وعلينا بذل الجهد وعدم التكاسل لتنفيذ التكليف الذى منحه لنا الشعب، وهذا البرلمان سيراقبه الشعب بشدة وسيحاسب كل نائب عما قدمهن والتكليف مسئولية ويجب علينا أن نتنافس فى خدمة الوطن".

وأوضح أن الصعيد يجب أن ينال الحق العادل من المشروعات الاستثمارية والقومية ومشروعات كثيفة العمالة، وهناك الظهير الصحراوى للصعيد ووادى النيل، ويجب إعطاء الفرصة للشباب للقيادة.

وعن رأيه بشأن تعديل الدستور، قال: "سندرس التجربة الدستورية الحالية وإذا اقتضى الأمر تعديل بعض المواد نعدلها، لكن يجب إتاحة الفرصة لتطبيق الدستور أولاً، ويجب إعادة النظر فى تشكيل الحكومة الحالية، والحكومة يجب عليها أن تنفذ الإستراتجية العامة للدولة وليست إستراتيجية الفرد".

وتابع: "لدينا خطة واضحة فى قائمة فى حب مصر حول كل القضايا وليست شعارات زائفة، ودرسنا حالات الفقر والعشوائيات والعدالة الاجتماعية"، مؤكدًا أن هناك العديد من الشخصيات التى تصلح لقيادة مجلس النواب، وأن المستشار عدلى منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا ورئيس الجمهورية السابق من الشخصيات التى يحترمها الجميع، ولكن الحديث عن اختيار رئيس البرلمان سابق لأوانه.

وعن التشريعات التى صدرت فى غياب مجلس النواب ويجب عرضها على المجلس خلال 15 يومًا من انعقاده، قال النائب بقائمة فى حب مصر: "هذه النقطة كان فيها مطب كبير لهذا البرلمان، لكن من الممكن للمجلس أن يتخطاها من خلال الموافقة على هذه القوانين من حيث المبدأ وبعد ذلك يتم مناقشتها على حدة".

وأوضح أنه طلب الانضمام إلى لجان الشئون الدينية والاجتماعية والأوقاف ولجنة الشئون العربية والدولية