الشاعر جمال بخيت يوضح حقيقة اتهام"محمد رمضان" له وللمطرب على الحجار بطرده من مسرحية "يمامة بيضا".. ويؤكد: "بيألف" وكل فترة يحكى نفس الواقعة بسيناريو مختلف..النص المسرحى موجود والحجار انتصر للأخلاق فقط

الخميس، 05 نوفمبر 2015 07:14 م
الشاعر جمال بخيت يوضح حقيقة اتهام"محمد رمضان" له وللمطرب على الحجار بطرده من مسرحية "يمامة بيضا".. ويؤكد: "بيألف" وكل فترة يحكى نفس الواقعة بسيناريو مختلف..النص المسرحى موجود والحجار انتصر للأخلاق فقط محمد رمضان
كتبت – أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علق الشاعر جمال بخيت مؤلف مسرحية "يمامة بيضا" على تصريحات محمد رمضان الذى أكد أثناء استضافته فى برنامج "المتاهة" مع الإعلامية وفاء الكيلانى أن النجم على الحجار كان السبب وراء طرده من المسرحية بعد شعوره بالغيرة منه على خلفية إعطاء أمير عربى له قلما مطعما بـ 30 فص ألماظ، كما أمر 5 من مساعديه بمنعه بالقوة من الصعود على المسرح فى الدخلة الثانية لدوره، قائلا لـ"اليوم السابع" " أنا لا أعلم لماذا يدعى محمد رمضان شيئا كهذا، محمد بيألف، وأنا مش فاهمه خالص، وكل فترة يحكى نفس الواقعة بسيناريو مختلف".

وأكد بخيت أن رمضان حكى له هذه الرواية بشكل مختلف تماما لأنه ذكر له أن الأمير العربى أعطاه ساعة مرصعة بالألماظ وأنه كان ذاهبا لبيعها لأنه "مزنوق ومحتاج فلوس"، وقال له البائع إن بها فصوص ألماظ، وإنه بعدما قام ببيعها تزوج بفلوسها، وفجأة تحولت الساعة إلى قلم به 30 فص ألماظ فى البرامج الحوارية سواء مع وفاء الكيلانى أو مع عمرو الليثى"، معلقا " كل شوية خيال رمضان بيوسع وأعتقد إنه كان نفسه يكون مؤلف".

وأضاف بخيت: لم يكن النجم على الحجار بكل تاريخه الفنى الكبير يتخيل أن يتم الزج باسمه فى واقعة كهذه، على الحجار الاسم المحفور فى قلوب الجميع والفنان ذو القامة الرفيعة، والصوت الذى أطرب المصريين على مدى أكثر من 30 عاما، يصل به الأمر أن يغير من شاب كان لا يزال يتحسس طريقه، فكيف يعقل هذا؟!، شمشيرا إلى أن لديه دليل آخر على أن كلام رمضان هو "كدب فى كدب" وهو أن محمد رمضان قال إن 5 مساعدين لعلى الحجار منعوه من الصعود على المسرح فى الدخلة الثانية، والنص المسرحى موجود ولا يوجد به دخلة ثانية ولا أى شىء".

وأوضح أن المسألة ببساطة هى خلاف شخصى بين الفنان محمود عزب أحد أبطال المسرحية والمخرج حسام الدين صلاح، على إثره أراد المخرج الإطاحة بمحمود عزب، ولذلك وجدناه ذات يوم يدخل إلى المسرح ومعه الوجه الجديد محمد رمضان – وكان رمضان فنان غير معروف فى عام 2007 آنذاك - على أنه سيكون أحد الكومبارسات المشاركين فى مشهد المدرسة وهو أحد المشاهد الخاصة بدور أحمد على الحجار بالمسرحية يقول كل كومبارس جملة واحدة تمهيدا لدخول أحمد على الحجار المسرح والمشهد مدته لا تتخطى دقيقتين.

وتابع: تفاجأنا بالمخرج حسام الدين صلاح يُحفظ محمد رمضان دور محمود عزب لأنه يرغب فى الاستعانة برمضان بديلا عنه، قائلا " كنت وسط الجمهور وأنا أشاهد مسرحيتى يتم اغتيالها أمام عينى لأن محمد رمضان كان بيرمى إفيهات خارج النص عشان يطول مدة المشهد من دقيقتين إلى 12 دقيقية، ومسرحية "يمامة بيضا" مأخوذة عن نص شعرى هو "عودة الروح" لتوفيق الحكيم، ولا يجوز الخروج عن النص فيه".

وأشار إلى أن على الحجار لم يكن شاهدا على المشهد لأنه كان فى غرفته، ولكنه حكى له الأمر عندما لاحظ الحجار أنه غاضبا، قائلا "قمت بالنزول إلى الكواليس وأحضرت محمد رمضان ولفت نظره للخطأ الذى ارتكبه وأكدت له أن الإفيهات الموجودة بالنص مكتوبة ومتفق عليها ، وقلت له إنه ليس له دور فى المسرحية، وأقسمت بالله العظيم إنه هيكون نجم كبير لأنى كنت حريصا على ألا يؤثر هذا الموقف عليه نفسيا، وقلت له ما ينفعش يا محمد إنك تعمل دور كومبارس، وانتهى الموقف على ذلك".

وأضاف أن كل ما فعله على الحجار هو اعتراضه على إزاحة محمود عزب بهذا الشكل عن العرض بعد أن التزم بـ 3 شهور بروفات وعروض، وأن يتم الإطاحة به لخلاف شخصى له مع المخرج، مشيرا إلى أنه لا يعرف هل يريد رمضان وضع دراما فى حياته وأن يصنع بها تاريخا له مثل النجوم الكبار كعبد الحليم حافظ الذى تربى فى ملجأ مثلا، مستنكرا من عدم اهتمام الإعلاميين مثل وفاء الكيلانى وعمرو الليثى بالاتصال به أو بالحجار للتأكد من الواقعة خاصة أنهما كانا شاهدين عليها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة