18 نوفمبر.. إعادة محاكمة الإخوان المتورطين فى أحداث جامعة المنصورة

حددت محكمة استئناف المنصورة جلسة 18 نوفمبر لإعادة محاكمة عدد من طلاب الإخوان، بينهم 3 فتيات، أمام محكمة الجنايات، لاتهامهم بالتورط فى أعمال العنف والتخريب التى وقعت بجامعة المنصورة بتاريخ 12 نوفمبر 2013.

والطالبات المتهمات فى القضية رقم 12571 لـسنة 2013 إداري أول المنصورة، هن كل من: أبرار علاء عصمت العنانى، الطالبة بالفرقة الأولى كلية التجارة، ومنة الله مصطفى البليهى، الطالبة بالفرقة الثانية كلية الآداب، ويسرا السيد إبراهيم الخطيب، خريجة كلية التربية قسم اللغة الإنجليزية دفعة 2013.

وقضت محكمة النقض بتاريخ 12 أبريل الماضى بقبول الطعون المقدمة من هيئة الدفاع عن المتهمين فى القضية، وقررت إلغاء الأحكام الصادرة ضدهم بعقوبات تتراوح بين السجن عامين، والمشدد 3 و6 سنوات، وإعادة محاكمتهم جميعا أمام إحدى دوائر جنايات المنصورة.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم الانضمام لحركة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون، تدعو لتعطيل الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والبلطجة، والتجمهر، والتظاهر بدون تصريح، وتخريب جامعة المنصورة.

كما يواجهون اتهامات باحتجاز الطلاب بالقوة دون وجه حق، والتحريض على العنف، ومقاومة السلطات، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، وتعطيل الدراسة، والاعتداء على أفراد الأمن الإدارى، وحيازة ألعاب نارية ومفرقعات.

وكشفت التحقيقات عن تلقى النيابة العامة، يوم الثلاثاء 12 نوفمبر 2013 إخطارا من الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، يفيد قوع أعمال عنف فى محيط حرم جامعة المنصورة، إثر قيام الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان بتنظيم مظاهرات تدعو لإسقاط مؤسسات الدولة، واستهداف رجال الجيش والشرطة.

وذكر محضر التحريات المقدم من الأجهزة الأمنية، إن الأحداث بدأت برصدها مظاهرة نظمها طلاب الإخوان، خرجت من مبنى كلية العلوم طافوا خلالها أنحاء الجامعة، مرددين هتافات تحريضية ضد الجيش والشرطة، ثم توجهوا إلى بوابة الجامعة مطلقين الشماريخ فى الهواء لإثارة الفزع وبث الخوف فى الطلاب، ما دفع أفراد الأمن بغلق البوابات لمنع خروجهم للشوارع وإثارة الفوضى.

وتبين من التحقيقات، أن الأحداث تفاقمت عقب قيام المتظاهرين بترديد الهتافات التحريضية، ومحاولة التأثير على سير العملية التعليمية بالجامعة، ما أثار حفيظة الطلاب الرافضين لتحركاتهم الإثارية، ومن ثم وقعت اشتباكات بين الطرفين، استخدم خلالها طلاب الإخوان الحجارة، وعبوات المولوتوف الحارقة فى الاعتداء على زملائهم وأفراد الأمن الإدارى، فضلا عن استهداف المبانى والمنشآت والسيارات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس.

واضطرت الأجهزة الأمنية لدخول الحرم الجامعى برفقة قوات فض الشغب، للسيطرة على الأوضاع باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، ما تسبب فى إصابة العديد من الطلاب بحالات اختناق، وجروح جراء التراشق بالحجارة والزجاج، وحروق بسبب الألعاب النارية والمولوتوف.

وأسفرت الأحداث عن إلقاء القبض على عدد من طلاب الإخوان، وتخريب وإحراق عدد من السيارات الموجودة داخل الحرم الجامعى، واشتعال النيران بمكتب حرس بوابة الجلاء، وواجهات بعض المحال التجارية الواقعة فى محيط الجامعة، وقطع الطريق العام وتعطيل وسائل المواصلات.