من المعروف أن الثلاثينيات من أسعد الأعمار فى سن الشباب، حيث إن فى هذا العمر يصبح الشخص أكثر نضوجا وتفهما للحياة، لكن تغير ذلك وأصبحت الثلاثينيات ليست أحلى أيام حياتك، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "ديلى ميل البريطانية" أن مواقع التواصل الإجتماعى والمخاوف من أعباء الحياة والواقع غير المريح جعل الأشخاص فى عمر الثلاثين أقل سعادة.
وحسبما جاء فى التقرير قديما عرف أن عمر الثلاثين من أسعد العقود فى حياتهم وأكثر استعداد للاستمتاع بالحياة، لكن تغير ذلك فى الوقت الحالى ووجد أن من الممكن أن تدخل العقد الرابع مكتشفا شعورا جديدا، وهذا ما كشفته دراسة جديدة عن الأشخاص فى عمر الثلاثين، ووجدت النتائج أن الشخص فى سن الثلاثين أقل احتمالا للشعور بالسعادة من والديك فى نفس هذا السن.
كما يقول البروفسيور Professor Jean Twinge, at San Diego State University، كان من المفترض أن العمر فى الثلاثين هو لتحقيق السعادة والتمتع بالحياة، لكن الآن تغير ذلك وأصبح من الصدمة أن العقد الرابع ليس من الأعمار التى يتمتع بها الشخص بالسعادة كما كان معروفا فى السابق.
ووفقا لعدد من الباحثين أن تعرض الأشخاص فى عمر الثلاثين للضغوطات النفسية، تسبب فى ظهور بعض الأمراض وانتشارها، منها أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم ومرض السكر، كما أن مواقع التواصل الاجتماعى أثبتت ضررا كبيرا على الشباب فى هذا السن وأدت أيضا إلى إصابتهم بالسمنة التى ساعدت فى ظهور الأمراض التى تم ذكرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة