وأضاف "عزب"، فى تصريحات صحفية على هامش افتتاح مسجد جامعة القاهرة الجامع اليوم الجمعة بحضور وزير الأوقاف ومفتى الجمهورية وعمرو موسى، أن زوجته قائمة ببرامج الأنشطة لخدمة المجتمع المدنى وتنمية البيئة، قائلا: "أنتم تعلمون أنها كانت عميدة قديرة تصدت للفكر المنحرف قبل أنا أتولى رئاسة لجامعة وكانت فى لجنة الخمسين وكانت تخدم الجامعة وشهد لها التاريخ.. وجامعة الأزهر تمتد من أسوان إلى الإسكندرية ولابد من وجود مستشارين لرئيس الجامعة".
وتابع رئيس جامعة الأزهر، "زوجتى قبل أن نسند لها هذا العمل خرجت إلى البدرشين من الساعة السابعة صباحا فى هذه القوافل وعادت الساعة العاشرة والأسبوع المقبل ستخرج قوافل طبية من جامعة الأزهر تقصد الوادى الجديد وزوجتى ستكون مرافقا لهذه القوافل وتميزت فى القوافل وقبل أن تكون مستشارة للجامعة مهى عندى فى البيت هل أنا فى حاجة للاستشارة لكن المسألة هى إسناد عمل من أشق الأعمال إليها وهو القوافل الخدمية".
وأوضح الدكتور عبد الحى عزب، "خرج من عندنا العام الماضى أكثر من 200 قافلة بين قوافل محو الأمية والإرشاد الزراعى والصحية، نعلم أن تفعيل القوافل هو الذهاب للمحافظات المختلفة، هل آثم رئيس الجامعة وهو يعمل هو وأهل بيته لخدمة الجامعة حتى نهلل ونكبر هل زوجة رئيس الجامعة سيدة منزل أم أنها أستاذ جامعى منذ البداية والله لو وجدت من هو أكفأ منها لإدارة هذا العمل لأصدرت له قرارا بالتعيين فورا".
وأكد رئيس جامعة الأزهر أن هؤلاء المستشارون يعملون بلا أجر وعملهم هو عمل تطوعى قائلا: "إذا أثبتم فى يوم أن زوجتى تقاضت أجرا حاسبوا رئيس الجامعة وقدموه للمحاكمة أم التشهير به لأ لأننى رجل وقف متحديا لبناء الفكر والمعارف".
وضوعات متعلقة:
رئيس جامعة الأزهر يقبل استقالة عميدة طب بنات